حماك|| محمد عبد المحسن
يبدو أن الاقتراب النسبي لانتهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، في فترة قد تبلغ الشهرين، يدفع الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، للإعداد لفترة ما بعد الحرب، بالتفكير في الجهة المناسبة لتولي حكم غزة، بعد القضاء على حركة حماس وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية، وتأسيس مرحلة جديدة في القطاع في إطار حل الدولتين. ويبدو أن من أفضل الخيارات المتاحة لدى إدارة بايدن، كما اسبق وأن صرحت، هو انتقال حكم غزة إلى السلطة الفلسطينية، برئاسة محمود عباس.
نتنياهو يعارض انتقال حكم غزة إلى السلطة في رام الله
شدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على رفضه عرض محمود عباس تولي حكم غزة، إلى جانب الضفة الغربية، حيث قال إن عباس “لن يتولى إدارة غزة أو السيطرة على القطاع خلال فترة ولايتي”، حيث يرى أن جيش الاحتلال “يجب أن يحتفظ بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة بعد انتهاء الحرب”.
رئيس وزراء السلطة يؤكد التباحث مع إدارة بايدن حول مستقبل حكم غزة
صرح رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد أشتية، بأن السلطة الفلسطينية تعمل مع المسؤولين الأمريكيين على خطة لإدارة غزة بعد انتهاء الحرب، معتبرا سعي جيش الاحتلال للقضاء على حماس غير واقعي. قال أشتية، حسبما نقلت وكالة بلومبرغ الأمريكية، “يفضل بعد انتهاء الحرب أن تصبح حماس، شريكا صغيرا في إطار منظمة التحرير الفلسطينية”، حيث رأى أن ذلك “يساعد في بناء دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة والقدس الشرقية”.