سعودية تعمل في محطة بنزين.. فما هي قصتها؟

عندما قررت مرفت بخاري أن تكون أول سعودية تعمل في إدارة محطة وقود في السعودية، فكّرت في وضع لمسة أنثوية على المحطة لتجعلها محطة نموذجية.
وأكدت بخاري لـ”العربية.نت” أنها تطمح لتجعل من مكان عمالها “أفضل محطة رقمية نموذجية مكتملة الخدمات في #السعودية وفي الشرق الأوسط، تتميز بدقة الأداء وتقديم أعلى معايير الجودة والنظافة”.
وكان الهدف من إنشاء المحطة التي تعمل بها بخاري “تقديم نموذج حي على أرض الواقع يحتذى به في محطات الوقود ومراعاة احتياجات الموظفين فيها.
وعن بداياتها، روت بخاري لـ”العربية.نت” أنها بدأت في كتابة الشعر والعمل في مجال الإعلام في إحدى المجلات، بعدها انتقلت للعمل في رئاسة تحرير صحيفة “مرايا” التي ما زلت ترأسها إلى الآن وتملكها.
وأوضحت بخاري أنها اتجهت للعمل في قطاع الإعلام أنه فتح أمامها مجال المعرفة والالتقاء بسيدات أعمال، مما جعلها تتجه لاحقاً لافتتاح مركز تجميل في مدينة الدمام.
وخلال عملها الإعلامي، تواصلت بخاري مطولاً مع طبيبة تعمل في “مجموعة الحقيل” حيث كانت تجري معها حوارات صحفية عن مجال التجميل النسائي وعن الخدمات التي تقدمها للمرأة السعودية في علاج مشاكل التجميل وما بعد الولادة.
هذه العلاقة فتحت أمام بخاري فرصة العمل كرئيسة للقسم الإعلامي في المجموعة والتي تضم مجموعة من الفروع في مجال التجميل وعلاج السمنة والجراحات التجميلية وتقويم الأسنان، إضافةً إلى التسويق و #محطات_الوقود.
وعن هذا الموضوع قالت بخاري: “من خلال هذه الانطلاقة، قمت باقتراح العديد من الأفكار الجديدة التي طورت من العمل داخل المحطة، برؤية نسائية قادرة على معرفة متطلبات المجتمع، ومنها تشجير سقف المحطة من الأعلى والشكل الجمالي للموقع وتقديم خدمات غرف سكنية تعادل الخمس نجوم من ناحية الفخامة والأثاث وإيجاد استراحة للمسافرين مع الاهتمام بالنظافة وفتح مجال الاستئجار لمده 24 ساعة كاملة”.