حماك||
وقال مصادر محلية من جنوب سوريا، إنه تم رصد إطلاق عدة صواريخ من ريف القنيطرة الخاضع لسيطرة نظام الأسد والمليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني نحو الجولان المحتل.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، إن نظام القبة الحديدية الإسرائيلي اعترض صواريخ في الأجواء فوق بلدتي مسعدة ومجدل شمس في الجولان السوري المحتل.
وقد استخدمت القوات الإسرائيلية، فجر الأحد 29 تشرين الأول/أكتوبر، المدفعية الثقيلة لقصف مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها في القنيطرة جنوبي سوريا، رداً على استهداف هضبة الجولان بقذيفة.
بالمقابل فقد أسقطت الطائرات الإسرائيلية، في 25 تشرين الأول/أكتوبر، منشورات في ريف محافظتي درعا والقنيطرة الغربيين، حمّلت فيها قوات النظام إطلاق الصواريخ على هضبة الجولان المحتلة.
وجاء في المنشورات، إن “قادة قوات النظام، وخاصة اللواء 112، مسؤولون عن أعمال تخريبية تنطلق من سوريا، وكل عمل تخريبي ضد إسرائيل سيواجه عقابا شديدا وبقبضة من حديد”.
“مخيم الهول” شمال سوريا يعتزم نقل أكثر من 100 عائلة عراقية
وكانت القوات الإسرائيلية قد شنت مئات الغارات الجوية في سوريا، مستهدفة في المقام الأول القوات المدعومة من إيران وميليشيا “حزب الله” اللبناني، وكذلك مواقع لقوات النظام.
ويجري التصعيد الحالي في جنوب سوريا ولبنان بالتزامن مع حملة القصف الجوي العنيف التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي وتستهدف قطاع غزة، مع الوعيد بشن عملية برية في القطاع، بالتزامن مع تحذيرات أطلقتها إسرائيل لميليشيات إيران تحذر فيها من الانخراط في القتال.
