إسرائيل تناقش إجراءات لتخفيف حصار غزة

وفي مقابل رئيس الأركان سيقدم وزير الأمن ليبرمان موقفاً متصلباً، حيث سيشترط بدء عمليات الإعمار بإعادة جثامين الجنديين المحتجزة جثمانيهما لدى حماس، وإعادة المدنيين المحتجزين لديها، حيث قال إن من غير الممكن الحديث عن الوضع في غزة دون الحديث عن المفقودين والأسرى الإسرائيليين.
وأشار إلى أنه بدون حل هذه القضية فلن يكون هناك أية حلول لمشاكل القطاع، ومع ذلك قال إنه يجب العمل على تحسين الوضع المدني في القطاع دون التوصل لتسوية مع حماس ودون الاستعانة بالرئيس عباس أيضاً، وكذلك دون إزالة الحصار المفروض على القطاع.
وقال ليبرمان إن كل من يتحدث عن هدنة لمدة 10 سنوات مع حماس، عليه أن يدرك بأن حماس ستقوم خلالها وبدون وجود أي إزعاج بإعادة بناء قوتها العسكرية ومعاودة نشاطات تهريب الأسلحة في ظل تعهدنا بعدم المساس بها بسبب الهدنة، أما وزير الأمن الداخلي جلعاد أردن فسيطالب باعتماد سياسة الاغتيال ضد مرسلي الطائرات الورقية.
وسيناقش “الكابينيت” الوزاري مجموعة متنوعة من التسهيلات على سكان القطاع، من بينها السماح بدخول 6 آلاف عامل غزي إلى إسرائيل، بالإضافة لتحويل معبر إيرز إلى معبر للبضائع، وربطه بميناء أسدود بالإضافة للمزيد من التسهيلات.