حوادث وقضاياشؤون عربيةصورة و خبر

إسطنبول تستضيف اجتماعاً حول إعادة إعمار غزة

انطلقت اجتماعات الدورة ال12 لمجلس أمناء الهيئة الدولية العربية للإعمار في فلسطين في مدينة إسطنبول
اليوم السبت لبحث إعادة إعمار قطاع غزة وتقييم مشروع الإيواء العاجل للفلسطينيين بالقطاع.
وقال رئيس الهيئة الطاهر المصري في كلمته بالجلسة الافتتاحية “نلتقي اليوم مجددا رغم كل الاعتداءات الوحشية التي تحدث على أرض
فلسطين وخاصة قطاع غزة لنجدد ميثاق العزم والإصرار على الاستمرار في مسيرة البناء والإعمار ليشرق مستقبل أطفالنا في فلسطين كبقية أطفال العالم”.
وأكد المصري أن “الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين ترى أن واجبها يتعاظم يوما تلو آخر بعد الدمار الذي حصل في قطاع غزة لكل معاني الحياة ومقوماتها ومحاولة المحتل كسر إرادة الشعب الفلسطيني”.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة الهيئة زهير العمري إن هذه الدورة “تعقد في ظروف استثنائية في ظل عدوان صهيوني همجي على فلسطين وقطاع غزة بشكل خاص حيث نتابع بقلق بالغ وحزن عميق العدوان غير المسبوق في عنفه وعشوائيته على غزة”.
وأضاف “نسجل بألم كبير استمرار نهج جرائم الحرب المتعمدة ضد المدنيين والمنشآت المدنية تحت مرأى ومسمع من العالم في إمعان الاحتلال في استهداف الإنسان والعمران في غزة الأبية وتحويل الأحياء السكنية وأبراجها والمنشآت المدنية إلى أهداف حرب”.
وأوضح أن “العدوان الهمجي المجرم على غزة خلف دمارا وخرابا على جميع المستويات من مستشفيات وبنى تحتية لمؤسسات اجتماعية وتجمعات سكنية ومقرات للهيئات المدنية ومراكز إيواء ومؤسسات اقتصادية واجتماعية”.
وبين أن “الهيئة لم تتوان لحظة عن تقديم المساعدة والخدمة واستثمار الفرص في سبيل دعم صمود أهل فلسطين” مشيرا إلى أن الهيئة نفذت ووقعت منذ تأسيسها اتفاقيات لمشاريع حيوية واستراتيجية بقيمة تقترب من 70 مليون دوالر “رغم التحديات والعقبات “.
وذكرت وكالة الأناضول التركية أن المشاركين سيدرسون خلال الاجتماعات تقرير عمل الهيئة خلال العام الماضي إضافة إلى سبل إنجاح مساهمتها مع شركائها في إعادة إعمار غزة.
كما سيقيم المشاركون مشروع إيواء عاجل أطلقته الهيئة بدعم من شركائها لتخفيف معاناة أهالي غزة.
وتعقد هذه الدورة تحت شعار “غزة.. معا نعيدها أجمل” بحضور أعضاء مجلس إدارة الهيئة ومسؤولي فروعها في أكثر من 20 دولة إضافة إلى أمنائها من مختلف دول العالم.
وتأسست الهيئة العربية الدولية للإعمار في فلسطين عام 2008 بمبادرة من نقابة المهندسين ومقاولي الإنشاءات الأردنيين وبمشاركة قيادات وممثلي الهيئات الهندسية وجمعيات رجال الأعمال في الدول العربية والإسلامية ومجموعة من الشخصيات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى