أعادت منظمة الإغاثة الكاثوليكية (Church in Need)، 15 عائلة مسيحية إلى داريا بمحافظة ريف دمشق، بعد أن رممت منازلها التي تدمرت، حسبما أعلنت المنظمة، الإثنين الماضي.
وكانت داريا تضم حوالي 150 عائلة مسيحية قبل 2011، وبعد انتهاء الحرب فيها، وجدت العائلات صعوبة بالعودة بسبب الدمار الذي لحق بمنازلهم، بحسب المنظمة.
وقالت إنها جهزت المنازل بأغراض أساسية، من فرن وأريكة وطاولة صغيرة وعدد قليل من الكراسي وخزانة ملابس.
ومن أصل نحو 1.5 مليون مسيح سوري، يعيش اليوم أقل من 500 ألف منهم في البلاد، وفق تقديرات منظماتٍ دينية مسيحية.
وزادت الأوضاع الاقتصادية والمعيشية المتردية من هجرة المسيحيين، بينما تقول المنظمة إنها تعمل مع شركاء محليين لمواجهة أسباب الهجرة والحفاظ على الوجود المسيحي في سوريا.
وتقدم منظمة “Church in Need” المساعدة الرعوية والإنسانية للمسيحيين المحتاجين في جميع أنحاء العالم، على مدار أكثر من 74 عاماً، في أكثر من 145 دولة.
وبحسب المنظمة، فإنها تنفذ كل عام أكثر من 5000 مشروع من خلال برامج المساعدات الروحية والمادية، لافتةً إلى أن هدفها هو “المساعدة في تقوية الكنيسة والحفاظ على الإيمان حياً”.
