إعلام الاحتلال: نتنياهو سيقبل أي صفقة مع حماس تتيح التطبيع مع السعودية
حماك
تصر المملكة العربية السعودية على تأسيس دولة فلسطينية كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وتشترط ذلك لقبول الاعتراف بدولة الاحتلال الإسرائيلي وإبرام اتفاقية للتطبيع معها، بعد سنوات من التفاوض لإنجاز ذلك الغرض.
وقد تردد أن المملكة كانت تستعد لإتمام مفاوضات التطبيع مع الاحتلال، برغم معارضة الأخير تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، نهاية العام الماضي، لكن إطلاق حركة حماس عملية “طوفان الأقصى”، في السابع من أكتوبر الفائت، في مستوطنات غلاف غزة، عرقل ذلك. وعاد الحديث في الأيام الأخيرة عن استئناف محادثات التطبيع، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، للمنطقة العربية للمرة السابعة منذ بداية التصعيد قبل قرابة 7 أشهر.
وأفادت قناة آي 24 نيوز العبرية بأن الجانب الإسرائيلي ينتظر رد حركة حماس على أحدث مقترح للهدنة تم طرحه، موضحة أن “الاتفاق حول الإفراج عن المختطفين ووقف إطلاق النار الذي يتم مناقشته في القاهرة يمكن أن يؤدي إلى تحرير 33 رهينة مقابل هدنة مرتقبة منذ فترة طويلة في غزة في ظل الأزمة الإنسانية والإفراج عن السجناء الفلسطينيين”.
وأضافت القناة أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يعمل لأجل الدفع بإبرام أي اتفاق يضمن إتمام اتفاق للتطبيع مع السعودية، حيث أن “إرث نتنياهو يعتمد عليه، وهو أيضاً مستعد لحل حكومته من أجله إذا لزم الأمر”. هذا، ومن المنتظر أن ترد حماس على مقترح الهدنة خلال الساعات المقبلة، مع وجود مؤشرات إيجابية تبشر بإتمام صفقة ناجحة لتبادل الأسرى.