حماك||محمد عبد المحسن
بالتزامن مع استمرار مفاوضات هدنة تبادل الأسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، التي تفيد مصادر أمريكية باحتمالية فشل أحدث جولاتها، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي على تصفية 3 من أبناء الرئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، باستهداف سيارة كانت تقلّهم مع أسرهم في مخيم الشاطئ، في مدينة غزة، في أول أيام عيد الفطر.
وعلّق جيش الاحتلال الإسرائيلي على الحادث، بزعمه أن أمير ومحمد وحازم إسماعيل هنية كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية إرهابية ضد الاحتلال، مدعيا في بيان له أن “النشطاء الثلاثة الذين تعرضوا للاعتداء هم أمير هنية، قائد خلية في الذراع العسكري لحركة حماس، ومحمد هنية، ناشط عسكري في التنظيم الإرهابي، وحازم هنية، ناشط عسكري آخر في التنظيم الإرهابي”.
في حين نقل موقع “واللا” العبري عن مسؤولين في جيش الاحتلال أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، لم يعرفا بشن غارة لتصفية أبناء هنية، زاعما أن العملية تمت بتنسيق بين الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي، شينبيت.
وكان إسماعيل هنية، الذي اتهم الاحتلال بالمراوغة والمماطلة في مفاوضات الهدنة، قد علّق على نبأ ارتقاء أبنائه وأسرهم بقوله، في منفاه في دولة قطر، “هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا.. الاحتلال لن ينجح في أهدافه.. لن نتردد ولن نعرف النكوص وماضون في طريقنا لتحرير القدس والأقصى”.