حماك||محمد عبد المحسن
تواصل جماعة أنصار الله، أو الحوثيين، اليمنية، الموالية لإيران، استهداف السفن المارة في محيط سيطرتها، في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بل وتجري مناورات تحاكي شن هجمات موسعة على قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة وبريطانيا، الذي دُشن لردعها عن تهديد الملاحة التجارية.
الاحتلال يدعي تفاوض إدارة بايدن مع إيران بشأن الحوثي
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الإدارة الأمريكية دخلت في مفاوضات سرية مع إيران، الداعمة للحوثيين بالعتاد العسكري، للضغط على الجماعة لإيقاف عدوانها على السفن، حيث قالت إن “الإدارة الأمريكية أجرت محادثات سرية مع إيران، في شهر يناير، من أجل إقناعها بالتأثير على الحوثيين لإنهاء الهجمات في البحر الأحمر”.
إيران تعلّق على مزاعم الاحتلال
تعليقا على ما نشرته وسائل إعلام غربية عن “إجراء مفاوضات بين مسؤولين إيرانيين وأمريكيين، بشأن أمن البحر الأحمر مع تزايد هجمات جماعة “أنصار الله” اليمنية على السفن”، نفت إيران الأمر بالكلية. وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية “ارنا” بأنه “لا مفاوضات حول البحر الأحمر. تبادل الرسائل بين إيران والولايات المتحدة، يقتصر على مفاوضات إلغاء العقوبات”. وأوضحت أن “قلب الحقائق لتضليل الرأي العام، هو جزء من الاستراتيجية الأمريكية للتعويض عن اخفاقاتها في الميدان الدبلوماسي”.
