أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد، أنه تم اعتقال مشتبه بتنفيذ عملية إطلاق النار في القدس، بعد مطاردة ست ساعات.
ومن ناحيتها، ذكرت القناة 12 العبرية اليوم الأحد، بأن منفذ عملية إطلاق النار في القدس، والذي تم اعتقاله قبل قليل بالبلدة القديمة، يبلغ من العمر 28 عاما من سكان القدس الشرقية، مؤكدة أنه يخضع للتحقيق الآن بعد أن قام بتسليم نفسه.
وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية: قام المنفذ المشتبه بقيامه بتنفيذ الهجوم الليلة في البلدة القديمة في القدس بتسليم نفسه والسلاح الذي زعم أنه نفذ الهجوم به، والمستخدم في إطلاق النار.
ووفقًا لذات المصدر، فإن الشاب هو أمير صيداوي (28 عامًا) وهو من سكان القدس ويحمل الهوية الإسرائيلية.
وأفاد مراسل الغد أن المنفذ سلم نفسه بعد أن وصل بسيارة أجرة إلى حاجز للشرطة وسلم مسدسا استخدمه في الهجوم.
بدورها، قالت نجمة داوود الحمراء إن حصيلة العملية بلغت 10 إصابات منهم 2 في حالة خطيرة.
وأصيب عدد من المستوطنين الإسرائيليين في مدينة القدس المحتلة، بعد إطلاق الرصاص عليهم داخل حافلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال المتحدث باسم نقابة الإنقاذ الإسرائيلية، يوناتان أوزياهو، إن الفرق الطبية التابعة لاتحاد الإنقاذ تقدم مساعدات طبية لثلاثة مصابين بجروح خطيرة في مكان الحادث بالقرب من قبر ديفيد.
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي وأفراد الشرطة يقومون بمحاصرة بلدة سلوان وقاموا بمحاصرتها وإغلاق الطرق المؤدية إليها.
وذكر المتحدث باسم نجمة داود الحمراء زكي هيلر، أن عملية إطلاق النار حدثت في مكانين بالبلدة القديمة بالقدس، المكان الأول: إطلاق نار على حافلة في أحد شوارع معاليه هاشلوم بالبلدة القديمة.
والمكان الثاني بالقرب من شارع معاليه شيزخ عند مدخل موقف السيارات في منطقة قبر الملك داود.
وقررت الشرطة الإسرائيلية منع خروج المستوطنين المتواجدين بحائط البراق بالقدس في أعقاب عملية إطلاق النار.
وذكرت القناة السابعة العبرية، أن شرطة الاحتلال تقوم بعمليات تمشيط وبحث واسعة عن منفذ العملية، الذي انسحب من المكان.
كما يشارك في عملية ملاحقة المنفذين طائرات مروحية، وطائرات بدون طيار.
