إقالة مندوب روسيا المدافع عن “كيماوي الأسد” في لاهاي
حماك||
ذكرت وكالات الأنباء الروسية أن بوتين وقّع مرسوماً آخر يقضي بتعيين فلاديمير تارابرين بمنصبي المندوب الدائم لروسيا لدى منظمة حظر الكيماوي، ومنصب السفير الروسي لدى هولندا، بدلاً من ألكسندر شولغين الذي وقع بوتين على مرسوم رئاسي لإقالته.
وكان تارابرين يشغل منصب مدير دائرة التحديات والتهديدات الجديدة بوزارة الخارجية الروسية.
إقالة شولغين من منصبه، جاءت بعد أسبوع على جلسة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، والتي خسرت فيها روسيا عضوية “هامة” في المنظمة، إذ لم تتمكن موسكو من جمع الأصوات المطلوبة لتجديد عضويتها في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية لعام 2024.
وهي المرة الأولى التي لا تحصل فيها روسيا على مقعد في المجلس التنفيذي، والذي يعتبر منصة صنع القرار في منظمة حظر الكيماوي.
وعلّقت الخارجية الروسية على نتائج التصويت، بقولها إن روسيا “ستواصل لعب الدور الأكثر نشاطاً على منصة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، على الرغم من عدم انتخابها للحصول على مقعد في المجلس التنفيذي”.
وأرجعت ذلك إلى “التطلعات المناهضة لروسيا لدى دول الغرب، والضغوط السياسية الشديدة على معارضيها، والابتزاز والتهديدات”.
بالمقابل فقد تنافست أربع دول من أوروبا الشرقية على ثلاثة مقاعد في المجلس، وهي روسيا وأوكرانيا وبولندا وليتوانيا، وتم استبعاد روسيا من العضوية.
فيما تم انتخاب 21 دولة أعضاء في المنظمة، للانضمام إلى المجلس التنفيذي في عام 2024.
الجدير ذكره أن ألكسندر شولغين يعد من أبرز المدافعين عن نظام الأسد في أروقة المنظمة، حين عارض جميع القرارات التي تدين رئيس النظام، بشار الأسد، بسبب استخدامه الكيماوي ضد شعبه.