محليات

إقلاع الطائرة الـ12 من الجسر الجوي الكويتي لسوريا وعلى متنها 33 طنًا مواد غذائية وإيوائية

أقلعت اليوم الأحد الطائرة الإغاثية الـ12 من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنها 33 طنا من المواد الغذائية والإيوائية المتنوعة للفئات الأكثر احتياجا في سوريا ضمن حملة (الكويت بجانبكم).
وتأتي هذه الحملة بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة بمشاركة عدد من الجمعيات الخيرية بالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون الاجتماعية والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.
وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة الدكتور إبراهيم الصالح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) قبيل الإقلاع إن الجمعية دأبت مع شركائها الجمعيات الخيرية على إطلاق “الفزعات” الإنسانية تلبية لنداءات الإغاثة أينما كانت دعما للأوضاع الإنسانية وتخفيفا عن المحتاجين ومساندة لهم.
وأضاف الصالح أن مساعدات (الكويتية للإغاثة) تأتي برعاية وزارات الدولة المشرفة والداعمة وعلى رأسها الخارجية والشؤون والدفاع وغيرها من وزارات وهيئات حكومية التي تتكاتف كلها لمساعدة متضرري الأزمات.
من جانبه قال ممثل جمعية إحياء التراث الإسلامي في الرحلة طارق الباطني لـ(كونا) إن الجمعية الكويتية للإغاثة والجمعيات المشاركة معها تسعى لسد الاحتياجات المتنوعة للأشقاء السوريين من خلال التنسيق والمتابعة مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري كما تنظم العمل الخيري الكويتي من خلال التعاون وتنفيذ المشاريع الإنسانية المشتركة التي تهدف لإعانة المتضررين.
ولفت الباطني إلى احتواء الرحلة الـ12 من الجسر الجوي الكويتي على مواد غذائية ومن بينها الطحين الذي يعتبر العنصر الأساسي في الوجبات الغذائية هناك علاوة على العناصر الغذائية الأخرى التي حرصت الجمعية الكويتية للإغاثة على توفيرها في الرحلتين الحالية والمقبلة كما تحتوي على البطانيات والمستلزمات الإيوائية نظرا إلى نزوح عدد كبير وغياب البنية التحتية هناك.
وشدد على مواصلة الجمعية وشركائها في العمل الخيري تقديم مساعداتها الإنسانية بالتزامن مع توفير الجهات الرسمية كل الإمكانيات اللأزمة لإيصالها مشيرا إلى أنها تسعى لإرسال المزيد من المساعدات المتنوعة الهادفة إلى استقرار الأسر وسد احتياجاتها اليومية.
من ناحيته أكد مدير إدارة الموارد والحملات بجمعية النجاة الخيرية عبدالغفور العبدالغفور لـ(كونا) أن الجسر الجوي الكويتي إلى سوريا يمثل تجسيدا لعمق التآخي والتآزر التاريخي الذي يربط البلدين الشقيقين لا سيما أنه يأتي في أحلك الظروف دعما لاستقرار سوريا والانتقال بها إلى بر الأمان.
وقال العبدالغفور إن مواصلة الرحلات الإغاثية تأتي تنفيذا للتوجيهات السامية وإن تقديم الجهات الرسمية المشاركة لكل التسهيلات اللازمة لإيصال المساعدات الإغاثية في وقت عاجل يمثل إصرارا من دولة الكويت على أن تكون في صدارة المشهد الإنساني إضافة إلى ما جبل عليه أهلها من مد يد العون والمساعدة للمحتاجين أينما كانوا.
ونوه بجهود وزارة الدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية التي لا تألو جهدا في توفير الطائرات الإغاثية محملة بأطنان من المساعدات ووزارة الشؤون على استخراج تصاريح الحملات والعديد من أمور التنسيقية كذلك جهود وزارة الخارجية في حفظ وحماية العاملين في القطاع الخيري والتنسيق مع الجهات خارج البلاد.
وشدد على أن تلك الجهود المبذولة تهدف إلى تذليل أي عقبات أمام العمل الإنساني الكويتي والذي تميزت به البلاد منذ عقود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى