قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري إن العقوبات الأمريكية الجديدة على مسؤولين في جماعة حزب الله ”اعتداء“ على لبنان فيما ألقت الخطوة بظلالها على السندات السيادية للدولة المثقلة بالديون .
وتوسع العقوبات، التي تستهدف اثنين من نواب حزب الله وأحد كبار مسؤولي الأمن في الجماعة، نطاق حملة أمريكية تقول واشنطن إنها شملت 50 شخصا وكيانا على صلة بحزب الله منذ عام 2017.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الولايات المتحدة نواب حزب الله. وقال بري في بيان ”إنه اعتداء على المجلس النيابي وبالتأكيد على لبنان.. كل لبنان“.
والنائبان اللبنانيان المعنيان هما أمين شري ومحمد حسن رعد كما شملت العقوبات وفيق صفا وهو مسؤول أمني ينسق بين حزب الله والأجهزة الأمنية في لبنان.
وتصف الولايات المتحدة حزب الله المدجج بالسلاح والمدعوم من إيران بأنه تنظيم إرهابي. وزاد نفوذ الجماعة السياسي منذ أن أصبحت الأغلبية البرلمانية لحزب الله وحلفائه السياسيين في انتخابات العام الماضي.
ولم يصدر حزب الله بيانا رسميا ردا على العقوبات. وقال علي عمار، النائب عن حزب الله، لقناة (إل.بي.سي) اللبنانية يوم الأربعاء إن العقوبات وسام شرف.
وأضاف أن الخطوة الأمريكية هجوم على السيادة والوطنية وأن من واجب الحكومة الدفاع عن هذه السيادة وحمايتها.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود للتصدي “للتأثير الفاسد“ لحزب الله المدعوم من إيران ”في لبنان“. وأعادت واشنطن فرض عقوبات على إيران منذ انسحابها من الاتفاق النووي لعام 2015.
وقال وزير المالية اللبناني علي حسن خليل، وهو من كبار مساعدي بري، ليل الثلاثاء ”العقوبات لا مبرر لها ولا تخدم الاستقرار المالي“.
