
توقفت خطوط الإنتاج منذ نحو خمس سنوات في المنطقة المقسومة (الخفجي والوفرة) وتمت مفاوضات كويتية – سعودية، ظهرت فيها مدة قوة وصلابة العلاقات الأخوية بين البلدين، وتغلبهم على الخلافات الفنية، أما عن لقاء نهاية الأسبوع الماضي الذى عقد فى الرياض، نتوقع غلق هذا الملف تمهيداً لعودة الإنتاج، الذي سيقدم نحو نصف مليون برميل نفطي يومياً في السوق العالمية.
ووفى تصريح له أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أن «المفاوضات مع المملكة العربية السعودية مستمرة في أجواء إيجابية جداً»، معرباً عن «التطلع الى الانتهاء من المفاوضات والوصول إلى اتفاق نهائي ليتمكن البلدان من استئناف انتاج النفط في المنطقة المقسومة بموجبه»