حماك|| محمد عبد المحسن
أثار استئناف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة، صباح اليوم، حالة واسعة من الاستياء، مع تجديد المآسي الإنسانية في القطاع، الذي تعرض لهجوم عنيف على مدار 7 أسابيع، بتدمير البيوت فوق رؤوس سكانيها، وإراقة الدماء، وتشريد مئات الآلاف من المدنيين، بعد انقضاء فترة الهدنة الإنسانية في القطاع، برغم الجهود الدبلوماسية لتجديدها، إن لم يكن لوقف إطلاق النار بالكامل.
الخارجية الإيرانية تحذر من تحول الصراع في غزة إلى حرب إقليمية
سبق وأن حذر أمير حسين عبد اللهيان، وزير خارجية إيران، من الطيش الأمريكي والإسرائيلي، بشن العدوان المستعر على قطاع غزة قبل قرابة شهرين، معتبرا أن في ذلك ما ينذر باشتعال حرب طاحنة في المنطقة العربية، بفتح جبهات في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، بإعلان الميليشيات المسلحة في تلك الدول، والموالية لإيران، تضامنها مع فصائل المقاومة في غزة، بشن هجمات على دولة الاحتلال، وهو ما يستدعي ردها.
عبد اللهيان: استئناف العدوان على غزة قد يأتي بعواقب وخيمة
ندد وزير خارجية إيران بمعاودة القتال في غزة، واصفا العدوان الإسرائيلي بـ “الإبادة الجماعية”، قائلا “لا يوجد حل سوى وقف إطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية والاتفاق حول تبادل الأسرى… الأسرى لا يتم تحريرهم بالحرب بل سيؤدي القصف لقتلهم”. واتهم عبد اللهيان الولايات المتحدة ودولة الاحتلال بالمجازفة، باستئناف القتال، دون مبالاة بما يقترن بذلك من عواقب وخيمة.