حماك||محمد عبد المحسن
منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من أكتوبر الفائت، تتخذ إيران، الداعمة لفصائل المقاومة الفلسطينية في القطاع، موقفا معارضا للعدوان، في خضم الحرب الكلامية مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، في ظل التأييد الأمريكي لها، واكتفائه بالمشاركة في الإنزالات الجوية على غزة لدعم المنكوبين، في خطوة تنم عن العجز والتخاذل.
الخارجية الإيرانية تدين استمرار العدوان
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيراني، ناصر كنعاني، قد أدان في بيام له استمرار عدوان الاحتلال على غزة لما يقرب من 6 أشهر، قائلا “لغة التاريخ عاجزة عن سرد كل هذه الوحشية العلنية والمتهورة أمام أعين المجتمع الدولي”، مؤكدا “ضرورة أن يفكر المجتمع الدولي في خطة عاجلة لتحرير الأمم المتحدة ومجلس الأمن التابع لها الذي أصبح رهينة بيد أمريكا والكيان الصهيوني”.
اتصال هاتفي بين عبد اللهيان والنخالة
في اتصال هاتفي بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أثني وزير الخارجية الإيراني، أمير حسين عبد اللهيان، على “الصمود التاريخي للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية بوجه الكيان الصهيوني الغاصب”.
وأكد الدبلوماسي الإيراني على “ضرورة التحرك الفوري من قبل المؤسسات الدولية المسؤولة لوقف قتل العزل والنساء والأطفال في غزة والضفة الغربية وإرسال المساعدات الإنسانية الدولية على الفور ودون قيود لجميع سكان غزة في كافة المناطق”، وفقا لوكالة ارنا الإيرانية للأنباء.
وأوضح كذلك أن “تطورات الأشهر الستة الماضية في غزة أظهرت بشكل واضح لجيل الشباب وشعوب العالم الطبيعة الصهيونية المعادية للإنسانية ودعم البيت الأبيض للإبادة الجماعية”، مردفا بقوله إن “العالم يدرك بوضوح أن الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والأطفال هو لعبة سياسية غربية”.