كشفت مصادر محلية في ريف دمشق، عن توسع ميليشيات موالية لإيران مؤخراً بمحاولات تجنيد شبان في محيط منطقة السيدة زينب، التي تعد من أبرز معاقل إيران في سوريا.
وقالت المصادر، إن عمليات التجنيد التي بدأت منذ أشهر، تستهدف أبناء بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم ونجها، وفق موقع “صوت العاصمة” المحلي.
وأوضحت أن مندوبي الميليشيات الإيرانية قدموا عروضاً لاستقطاب الشبان، تشمل إعفاء المتخلفين عن الخدمة الإلزامية أو الاحتياطية، وتقديم أجور شهرية تصل إلى نصف مليون ليرة سورية (نحو 35 دولاراً).
وأشارت المصادر إلى استياء وجهاء البلدات المستهدفة من عمليات التجنيد التي تنفذها الميليشيات الإيرانية، “وإغراء الشبان لتبديل معتقداتهم واتباع المذهب الشيعي”.
وبحسب المصادر، كان وجهاء وأعيان ببيلا ويلدا وبيت سحم رفضوا في وقت سابق افتتاح “حسينيات ومكاتب للتشيع” في البلدات الثلاث، كما منعوا عقد ندوات ثقافية ودينية في الإطار ذاته.
وتزامنت هذه الجهود مع مساعي الميليشيات الإيرانية لفتح الطريق الواصل بين بلدتي ببيلا والسيدة زينب بشكل كامل، من خلال توسعة سيطرتها العقارية على جانبي الطريق.
