رأى الباحث بمركز “القرن الدولي” آرون لوند، أن إيران لا تنوي الانسحاب من سوريا، ولا أحد يستطيع إجبارها فعلياً على المغادرة، في ظل الوضع الحالي، لا سيما أن #دمشق ترغب باستمرار الوجود الإيراني لحمايتها، وتأمين أشكال أخرى من الدعم.
وتوقع لوند، أن يطلب بشار الأسد من إيران أن تقلص وجودها في سوريا أو احترام “خطوط حمراء” معينة، كجزء من الاتفاقات مع الدول العربية أو تفاهمات إقليمية أخرى، لكن الحرب الدائرة في غزة لا تشجع مثل هذه الافتراضات حالياً، وفق “عنب بلدي”.
من جهته، قال الخبير في الشأن الإيراني، مروان فرزات، إن إسرائيل أو الولايات المتحدة غير مهتمتين بالوجود الإيراني في سوريا بشكل عام، وتقتصر محاربة نفوذ إيران على مناطق الجنوب السوري بشكل رئيس.
من جهته، اعتبر الباحث سام هيلر، أن طرد إيران من سوريا في هذه المرحلة، لا يبدو معقولاً، لكن يمكن القول إن إدارة بايدن ساعدت على تقييد الوجود الإيراني في سوريا، عبر الحد من حرية تحركاتها في ظل استمرار الانتشار الأمريكي عند الحدود السورية- العراقية، ومن خلال توفير غطاء للهجمات الإسرائيلية على أهداف مرتبطة بإيران.
