اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود باراك، أن الدعم الموجه لإسرائيل على الساحة العالمية سيضعف “بسرعة كبيرة” وستكون شرعية العملية الإسرائيلية موضع شك.
وأشار باراك إلى أن العملية في غزة تنفذ مع الأخذ في الاعتبار العديد من الشروط المقيدة، وخاصة القانون الدولي، ووجود رهائن وخطر توسيع النزاع.
وقال باراك لصحيفة Foreign Policy: “نحن نعلم من خلال التجربة أن الدعم الشامل سوف يضعف بسرعة كبيرة وسوف يتم التشكيك في شرعية العملية برمتها، وفي النهاية حتى لو حققنا هدفنا المتمثل في تدمير البنية التحتية المادية لـ”حماس” وقدرتها على إدارة قطاع غزة، فإننا لا ننوي البقاء هناك لـ10 أو 20 سنة قادمة، فمن سيتولى زمام الأمور بعدنا؟”.
وأضاف أنه يعتقد أن “حماس” تمتلك 10 آلاف صاروخ، وحوالي 322 كيلومترا من الأنفاق تحت الأرض، ولدى “حماس” و”الجهاد الإسلامي” حوالي 25-30 ألف مقاتل تحت تصرفهما.
وتابع: “علينا أن نرسل على الأرجح 50 ألف جندي أو أكثر لضمان انتصارنا”.
وانتقد باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وشدد على أنه “في أي دولة عادية كان عليه أن يقدم استقالته صباح 8 أكتوبر”.