ابو الغيط: قوات حفظ سلام عربية فكرة جيدة ولكن…


موجز حماك
حذر الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط اليوم من خطورة ما تواجهه الامة العربية من ظروف بالغة الصعوبة مؤكدا ضرورة بحث ظروف كل وضع عربي والتفكير في كيفية مواجهة التحديات الجديدة .
ابو الغيط في لقاء مع وفد من اكاديمة ناصر العسكرية بالقاهرة : ابرز تلك التحديات (التنظيمات الارهابية) التي تهدد استقرار الدول والشعوب ، الجامعة مستعدة لتعزيز المواجهة الجماعية العربية لتلك التحديات .
ما يجري في سوريا والعراق مفزع وجود تهديدات للاردن على الحدود مع سوريا والعراق الجيش العراقي يحاول انهاء الحرب على (داعش) معارك سوريا تقترب من تحقيق الاهداف الموضوعة لها.
الوضع الراهن سمح بوجود قوات اجنبية على ارض العرب الجامعة ترفض اية تدخلات اجنبية في الاراضي العربية وشؤون دولها .
ندد ابو الغيط بتهديدات ايران لدول الخليج قائلا “ان دولا تتحدث عن الهيمنة والسيطرة على عواصم عربية وتسعى للامتداد حتى شواطئ البحر المتوسط” في اشارة الى ايران منتقدا الحديث عن الانقسامات الدينية وظهور نغمات عن سباق شيعي سني.
مواجهة تلك التحديات تتطلب ان يكون هناك فهم للتحديات الجديدة وحاجة لهزيمة التحديات والابقاء على الفهم المشترك للموضوعات هنا يأتي دور الجامعة في تجميع الدول وتوحيد رؤاها.
انشاء قوات حفظ سلام عربية فكرة جيدة للغاية لكن لكي يتم تشكيلها يجب وجود ارادة عربية موحدة في الظرف الحالي لتشكيل تلك القوة .
أقصى ما عمله العرب في الظرف الحالي هو تشكيل قوة مراقبين عربية للازمة السورية وقوات حفظ السلام تواجدت في الكويت عام 1961 عندما هدد النظام العراقي استقلال الكويت واوفدت الجامعة قوات عربية لوقف التهديد.
قوة حفظ السلام شيء مطلوب جدا كقوة متوحدة ومتفق على مفهومها وتمويلها تنشئ بقرار من الجامعة العربية وتوفد الى مناطق احتمال نزاع بين دولتين عربيتين وقد ترسل للفصل بين اطراف عربية متنازعة داخل الدولة الواحدة وهذا امر يمكن تنفيذه والقبول به اذا توافرت الارادة .
إعداد: احمد حسن