اتحاد الجمعيات الخيرية يبحث مع الأمم المتحدة أثر العمل الخيري الكويتي عالميًا
اجتمع رئيس اتحاد الجمعيات والمبرّات الخيرية الكويتية سعد العتيبي مع البروفيسورة عطية واريس، الخبيرة المستقلة المعنية بالديون الخارجية والالتزامات المالية الدولية المتصلة بحقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يرافقها عدد من المسؤولين.
حضر اللقاء من الجانب الكويتي كلٌّ من طيبة الشهاب رئيسة قسم المشاريع في إدارة الجمعيات الخيرية والمبرّات بوزارة الشؤون الاجتماعية، و عبدالله الحيدر عضو مجلس إدارة الاتحاد، و خليفة الشطي مدير العلاقات العامة بالاتحاد.
دار خلال اللقاء نقاشٌ بنّاء حول القضايا التي تهم الشأن الإنساني، واستُعرضت تجربة الكويت الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني، وما تمثله من نموذج متميز في الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني لخدمة الإنسان أيًّا كان موقعه.
وفي ختام اللقاء، أعربت البروفيسورة عطية واريس عن شكرها وتقديرها لدولة الكويت ممثلة بوزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية واتحاد الجمعيات والمبرّات الخيرية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدةً بالدور الإنساني الرائد للكويت على المستويين الإقليمي والدولي.
هذا وقد صرّح رئيس اتحاد الجمعيات والمبرّات الخيرية الكويتية، السيد سعد مرزوق العتيبي، عقب لقائه مع البروفيسورة عطية واريس – الخبيرة المستقلة المعنية بالديون الخارجية والالتزامات المالية الدولية المتصلة بحقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة – قائلاً: “تشرفنا اليوم بلقاء بنّاء مع البروفيسورة عطية واريس، في إطار حرصنا على إبراز النموذج الكويتي في العمل الخيري والإنساني، والذي يُعد مثالًا فريدًا للتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني لقد استعرضنا خلال اللقاء أبرز ملامح التجربة الكويتية، خصوصًا في مجالات تمكين الإنسان ومشروعات الكسب الحلال التي تحوّل المتلقي إلى منتج، وتوفر للأسر المتعففة أدوات الاستقلال والكرامة”.
وأضاف العتيبي: “نحن في اتحاد الجمعيات والمبرّات الخيرية نعتبر أن رسالتنا لا تنحصر فقط في تقديم الدعم، بل تمتد نحو بناء الإنسان وتحقيق التنمية المستدامة، وهو ما يتوافق مع مبادئ حقوق الإنسان التي تؤكد على الكرامة، والتعليم، والتمكين الاقتصادي”.
وختم تصريحه قائلاً:”نشكر البروفيسورة عطية واريس على اهتمامها وتقديرها للدور الإنساني للكويت، كما نثمّن دعم وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية لهذا اللقاء، مؤكدين أن العمل الخيري الكويتي سيظل رافدًا رئيسيًا لدعم الاستقرار والعدالة الاجتماعية محليًا وعالميًا، تحت توجيهات القيادة السياسية الرشيدة”.
وقد قدّم رئيس الاتحاد للضيفة الكريمة هدية تذكارية تمثّلت في صورة تعبّر عن مشاريع الكسب الحلال التي ترعاها الجمعيات الخيرية الكويتية، بعدسة المصور الفوتوغرافي الأستاذ سامي الرميان، رئيس منحة التصوير الإنساني.
