محليات

اتحاد الصيادين: لا علاقة لنا بنفوق الأسماك.. ونطالب بدراسة الظاهرة وعلاجها

أكد رئيس الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك، أن التصريحات المتضاربة من بعض الجهات حول نفوق الأسماك في جون الكويت تتطلب الوقوف عندها والتفكير فيها ملياً.

وقال الصويان، إن الصيادين لا علاقة لهم بنفوق الأسماك كما أن المناطق التي ظهرت فيها حالات نفوق الاسماك لا يسمح بالصيد فيها، خاصة أنهم طالبوا أكثر من مرة بفتح صيد الميد في جون الكويت تحت رقابة الجهات المعنية دون جدوى، والمعروف أن الأسماك بالجون غير مستوطنة ولكنها تنمو فيه ثم تبدأ بالهجرة طبقاً لدورتها ومواسمها، بالإضافة إلى أن كب النفايات في مجارير الأمطار وعددها يزيد عن 50 منهولاً يتسبب في تلوث البيئة البحرية عن الحد المسموح به علمياً.

وذكر الصويان أن نفوق الأسماك يتطلب دراسة جادة لمعرفة أسبابه والوقوف عليها للحد من تكرارها، مضيفاً «نحن نعلم بأن الهيئة العامة للبيئة لم تتدخر جهداً فى الحفاظ على البيئة»، موضحاً أن الاتحاد الكويتي لصيادي الأسماك مستعد لمد يد التعاون وتقديم كل العون متى طلب منه ذلك للحفاظ على البيئة البحرية وتطوير قطاع الصيد وتنمية الثروة السمكية.

وثمن الصويان جهود قطاع الثروة السمكية بالهيئة العامة للزراعة في قضية نفوق الأسماك، حيث قام بعمل مسح لكامل بحر الكويت، وتحديد أماكن نفوق الأسماك وأخذ عينات من الأسماك النافقة.

وأشار إلى ضرورة وضع قضية نفوق الأسماك على طاولة المسؤولين ودراسة أسبابها والعمل على علاجها، مؤكداً أهمية إشراك اتحاد الصيادين وجعله في الصورة لأنه من أكثر المتضررين من نفوق أطنان من الأسماك في المياه الإقليمية، داعياً الجهات المعنية إلى دراسة ظاهرة النفوق ووضع تصور سريع بالحلول، ما يساهم في الحفاظ على الثروة السمكية لافتاً في ذات الوقت أنه كل عام فى هذا التوقيت تظهر بعض حالات نفوق، ولكنها كانت تتركز فى نوعين من الأسماك هما الشم والميد لكن هذه المرة زادت الأنواع مما ينذر بالخطر ونتمنى أن تزول هذه الظاهرة في الأيام القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى