اتحاد المبرات الخيرية يهنئ الكويت قيادة وحكومة وشعباً بعيد الفطر
اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية يهنئ بحلول عيد الفطر المبارك تقدم اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، وعموم المواطنين والمقيمين على أرض الكويت الحبيبة والأمتين الإسلامية والعربية بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعليكم وعلى الأمتين العربية، والإسلامية بالخير واليمن والبركات.
وفي هذا الصدد، قال رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية سعد مرزوق العتيبي: إن عيد الفطر المبارك يأتي تتويجاً لشهر الخير والبركات شهر رمضان المبارك، الذي يكثر فيه العباد من التقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح والإنفاق في أوجه الخير حسبة لله سبحانه.
وأكد العتيبي دور الجمعيات والمبرات الخيرية كشريك حيوي في دعم الأنشطة التنموية والدعوية والاجتماعية والإنسانية داخل الكويت وخارجها، مبيناً أن الجمعيات والمبرات الكويتية تعمل وفق رؤية إستراتيجية واضحة ومهنية منضبطة بإجراءات تضمن وصول أموال المتبرعين لمستحقيها، عبر آليات شفافة ودقيقة، مثمناً دور وزارتي الشؤون والخارجية في تنظيم الأعمال وتيسيرها، معتبراً إياهما جناحي المؤسسات الخيرية.
وأشاد العتيبي بجهود الفرق الطبية التطوعية التي أجرت عمليات جراحية دقيقة للمصابين والجرحى في قطاع غزة، مبيناً أن هذه المبادرات تعد الأولى خليجياً وتتويجاً للتنسيق والتعاون بين جمعيات النفع العام ومع الجمعيات والمنظمات الإنسانية في مصر وفلسطين، كما أشاد العتيبي بحملة الغارمين والتي أطلقتها وزارة الشؤون بشراكة مع عدد من الجمعيات الخيرية بالكويت.
وتوجه العتيبي بخالص الشكر إلى الشعب الكويتي والمقيمين على أرض الكويت على مساهماتهم وتبرعاتهم المجزية في أعمال الخير والأعمال الإنسانية التي أطلقتها الجمعيات والمبرات الخيرية، مبيناً أن شعب الكويت محب للبذل والعطاء سواء على المستوى المحلي أو المستوى الخارجي، فعطاؤه للعمل الخيري ومساهماته محفورة بأحرف من نور في مساعدة الآخرين عبر تاريخ طويل.
وتقدم العتيبي بالشكر والتقدير للعاملين على العمل الخيري الذين يؤدون أمانة الخير من أهل الخير للمستحقين والمحتاجين في مختلف دول العالم التي تقوم الجمعيات والمبرات الخيرية بتنفيذ مشاريعها فيها.
وختم العتيبي حديثه بالقول: إن العمل الخيري أصبح جسراً ممتداً بين المتبرعين والمستفيدين في شتى بقاع الأرض، مؤكداً أن مسيرة الخير الكويتية نموذج يحتذى به في كل ربوع الأرض بما يمثله من وجه حضاري مشرق.