اتفاق لتكرير النفط الإيراني في سوريا
كشف رئيس تنسيق الأعمال الإيرانية لصيانة مصافي النفط خارج الحدود الإقليمية، علي شاه وردي، عن توصل طهران إلى اتفاق مع حكومة دمشق لتكرير النفط الإيراني في مصفاة حمص وسط سوريا بعد تطويرها.
ونقلت وكالة “مهر” الإيرانية، الاثنين، عن شاه وردي قوله: “لقد توصلنا إلى عقد مع سوريا مثل العقد مع فنزويلا حول مصفاة (إل باليتو)”، التي تعد أول مشروع لتكرير النفط الإيراني في الخارج.
وأشار شاه وردي إلى أن تطوير مصفاة حمص سيشمل في المرحلة الأولى إنتاج 120 ألف برميل نفط يومياً، ثم ستتمكن إيران، “عندما تكتمل المشاريع”، من تصدير 140 ألف برميل.
وأضاف أن إيران تخطط أيضاً لبدء التشغيل في مصفاة “بانياس” على الساحل السوري، بعد الانتهاء من مصفاة حمص.
وبحسب المسؤول الإيراني، فقد تلقت طهران طلبات من دول عدة للتعاون في مجال التكرير، لكن “الخيار الرئيس سيكون مصفاة حمص”.
وفي تصريح منفصل لوكالة “فارس”، أوضح شاه وردي أن إصلاح مصافي النفط في دولة أخرى، يتيح لإيران بيع معداتها ونفطها إلى ذلك البلد، وأيضاً الحصول على أرباح من تكرير النفط إذا توفرت الشروط.