اتهامات للجيش اللبناني بالتواطؤ في ملف اللاجئين السوريين
حماك||
شنّ “التيار الوطني الحر” في لبنان، هجوما لاذعا ضد قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، قائلا له إنه” يخضع لضغوط غربية” للتشدد بمكافحة عمليات تهريب اللاجئين السوريين من سواحل لبنان إلى أوروبا، مقابل “التراخي” في ضبط الحدود البرية مع سوريا، والسماح للآلاف بدخول لبنان.
وقال نائب في “الوطني الحر” (فضل عدم ذكر اسمه): “لم يعد خافياً أن العماد جوزيف عون يخضع لضغوط غربية فيتشدد بضبط الحدود البحرية ويتلكأ براً، معتبرا أن زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، من أجل الضغط لتمديد ولاية عون، يؤكد ما يقوله، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأكدت مصادر أمنية لبنانية، أن الجيش يؤدي واجبه على أكمل وجه، وفق إمكانياته، نافياً وجود تراخ في ضبط عمليات التهريب البرية من سوريا، مقابل تشديد الرقابة على الهجرة عبر البحر.
وأوضحت المصادر أن تداخل الحدود البرية شمالاً واتساعها مقابل العدد المحدود من العناصر، “يجعل من الصعب ضبطها بالكامل، كما أن التصدي كلياً للهجرة غير الشرعية عبر البحر غير ممكن، وفق الظروف والإمكانات الراهنة”.