دخلت الاحتجاجات في محافظة السويداء جنوبي سوريا، شهرها الخامس بالتأكيد على مطالب التغيير السياسي، وتنفيذ القرار الدولي 2254، بينما شدد الرئيس الروحي لطائفة المسلمين الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري، على أهمية استمرار الحراك حتى استرداد الحقوق.
ورفع المتظاهرون في ساحة السير وسط مدينة السويداء، اليوم الخميس، لافتات جاء فيها: “إسقاط النظام هو بداية الحل في سوريا”، “سوريا لنا وما هي لبيت الأسد” و”لا مشاريع قبل سقوط الطاغية”.
كما نفذ معلمون وناشطون، وقفة أمام مبنى مديرية التربية في السويداء، اليوم، استجابة لدعوة إلى الاحتجاج على “تعنت مدراء المدارس بالإصرار على ترديد الشعارات في المدارس”.
ومساء أمس، شهدت مدينة صلخد وبلدة القريا وقرية بوسان بريف السويداء، وقفات احتجاجية، عبّر المحتجون فيها عن رفض الوجود الإيراني في سوريا.
وفي قرية بكا، حول المحتجون شعبة حزب “البعث” الحاكم إلى مركز خدمي للأهالي.
من جهة أخرى، أكد الشيخ الهجري، خلال زيارة مضافة الشيخ سلمان الشومري، في مدينة صلخد بريف السويداء، عدم التنازل عن الأهداف الرئيسة للمحتجين، المتمثلة بسيادة واستقلال سوريا، وبقاء البلد نظيف بأهله.
