تشهد مناطق شمال سوريا احتجاجات ومطالبات بتحسين الواقع التعليمي ورفع أجور العاملين في هذا القطاع، وقال محمد صباح حميدي، نقيب المعلمين السوريين الأحرار، إن الحراك المطالب بتحسين الواقع التعليمي والمعيشي للمعلمين متواصل منذ سنتين، في ظل غياب مرجعية محددة للتعليم.
ولفت إلى أن أي مشكلة تواجههم تحال إلى المنسق التركي الذي يؤكد لهم أن المرجعية في أنقرة، وهو ما تؤكده وزارة التعليم في أنقرة بأن الملف يتعلق بالأمن القومي التركي.
وعن رواتب المعلمين والنفقات، أشار إلى وجود أموال ضخمة من خلال التبرعات لصالح قطاع التعليم، تخضع لإجراءات مختلفة ويتم إيداعها في البنوك التركية ويتم صرف أجور ورواتب العاملين من خلال فوائد هذه المبالغ.
