شـؤون خارجيةصورة و خبر

احتجاز الأمير الوليد بن طلال

الوليد بن طلال
الوليد بن طلال

موجز حماك

احتجزت السلطات السعودية مستثمرا عالميا كبيرا ووزير الحرس الوطني في إطار حملة تطهير لمكافحة الفساد تعزز قبضة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان على السلطة .

مسؤولان سعوديان كبيران : الملياردير الأمير الوليد بن طلال رئيس شركة المملكة القابضة للاستثمار من بين المحتجزين وهم 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين.

تم احتجاز الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني ليحل محله الأمير خالد بن عياف مما يعزز سيطرة الأمير محمد على المؤسسات الأمنية التي ترأستها لفترة طويلة أفرع قوية منفصلة من الأسرة الحاكمة.

 محللون : هدف القرارات يتجاوز مكافحة الفساد إلى التخلص من أي معارضة محتملة للأمير محمد بينما يواصل مسعاه الإصلاحي الطموح والمثير للجدل .

على الرغم من ذلك فإن قرارات الإعفاء والاحتجاز توحي بأن الأمير محمد -وبدلا من السعي لتكوين تحالفات- يعزز قبضته الحديدية لتشمل الأسرة الحاكمة والجيش والحرس الوطني لمواجهة معارضة واسعة النطاق فيما يبدو داخل الأسرة والجيش لإصلاحاته ولحرب اليمن .

 تدق القرارات أجراس الإنذار في المنطقة وخارجها كما تعيد للأذهان قرارا اتخذه الملك سلمان في يونيو بتعيين ابنه الأمير محمد وليا للعهد بدلا من الأمير محمد بن نايف الذي أعفي أيضا من منصب وزير الداخلية.

كان من المتوقع على نطاق واسع أن يمضي الأمير محمد قدما على الأقل بإعفاء الأمير متعب بن عبد الله من منصب وزير الحرس الوطني أحد مراكز القوى المحورية التي تضرب بجذورها في قبائل المملكة.

إعداد: احمد حسن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى