قدّر الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة حماة إبراهيم قوشجي، ارتفاع نسبة التضخم في سوريا إلى 800% خلال الربع الأخير من العام الحالي، وهي “النسبة الأعلى” منذ عام 2011.

وقال قوشجي، إن الأسعار خلال العامين الحالي والماضي شهدت “انفلاتاً كبيراً”، ما أثر سلبياً على حياة المواطنين وقدرتهم على تلبية احتياجاتهم الأساسية.

وأضاف قوشجي أن سوق المنتجات المحلية، أصبحت “احتكارية”، تحدد تكلفة المنتج وهامش ربحها الذي تريده، وباتت تهدد بالإغلاق إن لم تتم الموافقة على الأسعار التي يحددها القطاع الخاص، وفق صحيفة “تشرين”.

وأشار إلى أن مفرزات الحرب، والعقوبات على سوريا، وضعف الإنتاج عوامل أدت إلى انخفاض القوة الشرائية، وتعثر القطاعين العام والخاص، “وأصبح إنتاجهما متوقفاً على المواد والمستلزمات المستوردة”.

وشدد الأستاذ الجامعي على ضرورة أن تتخذ الحكومة إجراءات “عاجلة وفعالة”، أبرزها تخفيض تكاليف الطاقة، لإصلاح الاقتصاد قبل تدهوره أكثر مما هو عليه.