دولي

ارتفاع وتيرة الاشتباكات والاستهدافات لمواقع “قسد” بريف ديرالزور

حماك||

ارتفعت وتيرة الاشتباكات بين ميليشيات “قسد” وأبناء العشائر في قرى وبلدات ريف ديرالزور بالتزامن مع استهدافات مكثفة لمواقع ونقاط هذه الميليشيات والتي تركزت في الريف الشرقي والشمالي والشمالي الغربي في قرى وبلدات “الكسرة” و “البصيرة” و “أبريهة” و “هجين” و “الصبحة” و “العزبة” و “الحصان” و “الشنان” و “الشحيل” وسط معلومات عن خسائر كبيرة تكبدتها ميليشيات “قسد” حيث قتل ثلاثة من عناصرها في “هجين” فيما قتل آخر في بلدة “سويدان جزيرة” كما تم استهداف رتل يضم عدد من الآليات العسكرية في مدينة “هجين” ما أدى إلى إعطاب عددا منها وهذا الرتل كان متجه لمؤازرة النقاط الأخرى.


كما قامت ميليشيات “قسد” داخل بلدة “الصبحة” باستهداف سيارة عسكرية تابعة لها عن طريق الخطأ كانت قادمة من جهة قرية “أبريهة” نتيجة حالة الخوف والرعب لعناصر هذه الميليشيات نتيجة الضربات الموجعة التي تعرضت لها من قبل أبناء العشائر.


إضافة لاستهدافها بلدة “درنج” بريف ديرالزور الشرقي بقذائف الهاون وسقطت إحدى هذه القذائف على منزل ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة.


فيما تحدثت المعلومات الواردة من ريف ديرالزور عن خلافات حادة بين ميليشيات “قسد” وعدد من قادتها أبرزهم “أبو حارث الشعيطي” وسط تهديدات بالانشقاق عنها وقلب موازين الأوضاع بالمنطقة.


وحسب ذات المعلومات سبب الخلاف يعود لاعتراض القادة على استقبال ميليشيات “قسد” للقيادي السابق في تنظيم “داعش” المدعو “عمار الحداوي” الذي عاد إلى ريف ديرالزور منذ يومين وقادة الميليشيا يتهمون “الحداوي” بالمسؤولية عن مجزرة “الشعيطات” التي نفذتها في العام 2014 وسط حالة توتر واستنفار تشهدها المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى