حماك|| محمد عبد المحسن
يشهد كافة المراقبين بأن الجولة القتالية الثانية، في عملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة بزعم السعي لاجتثاث حركة حماس وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية، إنهاء لتهديداتها الإرهابية لدولة الاحتلال، أشد ضراوة من الجولة الأولى، ويتركز العدوان فيها على جنوب القطاع، الذي يدعي الاحتلال أن عناصر حماس وقادتها مختبئون به.
أقاويل متضاربة لقادة الاحتلال بشأن تحديد مكان السنوار
وتستأثر مدينة خان يونس بوصفها معقلا لحركة حماس، بالقدر الأعلى من الهجوم الإسرائيلي، حيث شهدت عدة مجازر بشرية، بعد أن أعلن هرتسي هاليفي، رئيس أركان جيش الاحتلال، تطويقها بالكامل.
وفي مقابل تأكيد بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، تحديد موقع يحيى السنوار، زعيم حماس وكبير قادتها، في أحد البيوت في خان يونس، نفى دانييل هغاري صحة ذلك، مبينا أن السنوار في نفق تحت الأرض ويتعذر تحديد موقعه.
تكثيف الهجوم على خان يونس
أعلن دانييل هغاري، وفقا لما أفادت به إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن القوات الخاصة لجيش الاحتلال اقتحمت مدينة خان يونس لأول مرة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من أكتوبر الماضي، مشيرا إلى تدمير أهداف حيوية لحركة حماس هناك.