استمرار نزوح المدنين في الفاشر بسبب القتل الجماعي من قبل قوات الدعم السريع
قال باحثون في جامعة ييل الأميركية إن صورا جديدة التُقطت بالأقمار الاصطناعية تُظهر استمرار جرائم القتل الجماعي داخل مدينة الفاشر ومحيطها في غرب السودان، في حين يتواصل نزوح المئات من هناك.
وبعد أيام من سيطرة قوات الدعم السريع على الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، قال مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل في تقرير له أمس الجمعة إن الصور الجديدة تُظهر مؤشرات على أن جزءا كبيرا من سكان المدينة “قُتلوا أو أُسروا أو يختبئون”.
وحدّد الباحثون ما لا يقل عن 31 موقعا تحتوي على أجسام يُرجّح أنها لجثث بشرية في أحياء سكنية وحرم جامعي ومواقع عسكرية. وأضاف التقرير أن “مؤشرات استمرار القتل الجماعي واضحة للعيان”.
وأفادت شهادات ناجين وصلوا إلى مدينة طويلة المجاورة بوقوع مجازر، وإطلاق نار على أطفال أمام ذويهم، وضرب ونهب للمدنيين الفارين.
وقالت حياة، وهي أم لـ5 أطفال فرت من الفاشر، إن “الشبان الذين كانوا يسافرون معنا أوقفهم المسلحون في الطريق، ولا نعرف ماذا حلّ بهم”.
,hhhوفق الأمم المتحدة، فقد فرّ أكثر من 65 ألف شخص من الفاشر، بينما لا يزال عشرات الآلاف محاصرين، من أصل نحو 260 ألفا كانوا في المدينة قبل الهجوم الأخير.
نزوح
من جانبها، أفادت شبكة أطباء السودان بوصول 642 نازحا من مدينة الفاشر إلى منطقة الدَبّة بالولاية الشمالية شمالي السودان، في أوضاع إنسانية صعبة



