استنفار واسع بين الأكاديميين المصريين بعد حرق الكتب
موجز حماك
واقعة حرق كتب إسلامية بفناء إحدى المدارس بالجيزة أثارت ردود أفعال واسعة من مشاهير موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وموقع التدوين المصغر “تويتر”.
سيف الدين عبد الفتاح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على الواقعة في تدوينة على حسابه بفيس بوك: “حرقوا البشر .. فهل يستحون من حرق الكتب؟”.
محمد سيف الدولة الباحث المتخصص في الشأن القومى العربي استنكر الواقعة وعتبرها أقصر الطرق للتطرف.
سيف الدولة في تغريدة على حسابه بتويتر: “الاستبداد و الجهل والغباء والنفاق، هى اقصر الطرق لصناعة التطرف وزارة التعليم تحرق كتبًا اسلامية فى فناء مدرسة”.
محمد محسوب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية في عهد “مرسي” لم ييد أى أندهاش تجاه الواقعة التي وصفها بأنها “حركة ضد التحضر” .
محسوب في تغريدة بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “الانقلاب حركة ضد التحضرتحارب العقل، ولاعجب أن ينصب مسئولوه محرقة لكتب جمعت وجهات نظر مختلفةالمفارقة ضربهم للسنهوري من60سنة وحرقهم لكتابه الآن”.
خليل العناني أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية في جامعة جونز هوبكنز الأميركية وصف تلك الواقعة بثورة “شمشون” الدينية”.
العناني فى تغريدة له بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “من أحرق البشر أحياء لن يبالي بحرق الكتب”.
“ثورة الجنرال شمشون الدينية .. تنوير زائف”
عناني فى تغريدة أخرى: “أطرف حاجة في مشهد حرق الكتب إن المسؤولين حاسين إنهم بمهمة قومية وبيؤدوا واجب وطني. شايلين العلم زي ما يكون على الجبهة”.
ناهد عز الدين أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة :حمل المعلمين لعلم مصر أثناء حرق الكتب إهانة لمصر.
عز الدين فى تدوينة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “اللقطة المحزنة لحرق كتب اسلامية في فناء مدرسة في حضور مسئول حكومي وعدد من المعلمين والمعلمات حاملين علم مصر…لا يقل اهانة للعلم عما فعلته احدى الراقصات بارتداء العلم في صورة بدلة رقص!! وهي لقطة النهاية في فيلم “المصير”!”.
أسامة رشدي القيادي بحزب البناء والتنمية استنكر ذلك التصرف ووصف مقترفيه بالتتار.
رشدي فى تغريدة بموقع التدوين المصغر “تويتر”: “انهم يحرقون الكتب الاسلامية ويتطاولون على ثوابت الدين.هؤلاء هم التتار الجدد الذين دعمتموهم بالاموال اللي زي الرز.خونة”.
فى تغريدة أخرى: “القضية ليست حربًا على جماعة اسلامية قد تتفق أو تختلف حول أداءها السياسي. لقد باتت حربا صريحة ضد الدين كشفت عن عقائد وسفالات حثالة الانقلابيين”.
وفي واقعة غريبة أثارت ردود فعل غاضبة لدى نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار صورها على المواقع والصفحات عبر شبكة الإنترنت، قادت الدكتور بثينة عبدالله كشك، مديرة مديرية التربية والتعليم بالجيزة، حملة لحرق كتب التراث الإسلامي المتواجدة بمدارس محافظة الجيزة.
