موجز حماك
عبر لاجئون فلسطينيون اليوم عن استيائهم من قرار الولايات المتحدة بوقف تمويلها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وحذروا من أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم الفقر والغضب بين اللاجئين وسيؤدي لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط .
المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت: نموذج عمل الأونروا والممارسات المالية به ”عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه ، توسع دائرة المستفيدين أضعافا مضاعفة وإلى ما لا نهاية لم يعد أمرا قابلا للاستمرار.
رفضت الأونروا هذا الانتقاد ووصف المتحدث باسمها كريس جانيس الوكالة بأنها ”قوة للاستقرار الإقليمي“.
جانيس: قرار مؤسف للغاية بعض أكثر الناس حرمانا وتهميشا وضعفا على هذا الكوكب سيعانون على الأرجح ، الأونروا توفر الرعاية الصحية والتعليم لنحو 526 ألف طفل لاجئ في الأردن وسوريا ولبنان وغزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وتقدم مساعدات غذائية إلى 1.7 مليون شخص منهم مليون في غزة.
”عجز التمويل لدينا 217 مليون دولار ورغم أننا فتحنا مدارسنا هذا الأسبوع، فقد أوضحنا أن ما لدينا من أموال سيغطي المتطلبات حتى نهاية سبتمبر فقط“.
خطوة قطع التمويل عن أونروا هي الأحدث ضمن عدة إجراءات اتخذتها إدارة ترامب وتسببت في توتر مع الجانب الفلسطيني منها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وقرار نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
اتهم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات اليوم واشنطن بتنفيذ أجندة ”متطرفين إسرائيليين لم يفعلوا أي شيء إلا تدمير آفاق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين“.
عريقات: الولايات المتحدة ربما لديها الحق في القول إنها لا تريد منح أموال دافعي الضرائب.. لكن من أعطى الولايات المتحدة الحق في الموافقة على سرقة أرضي ومستقبلي وطموحاتي وعاصمتي ومسجدي الأقصى وكنيسة القيامة؟
في مخيم الجلزون قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة قال أيوب عبيدي( 53 عاما)، والذي كانت عائلته تعيش ذات يوم في مدينة اللد التي تقع الآن في إسرائيل، إن القرار سياسي.
أصلا التقليصات موجودة في خدمات الوكالة واحنا عارفين أن ترامب بدو ينهي الوكالة علشان ينهي حق اللاجئين (في العودة)… احنا حقنا في العودة موجود وبدنا نحافظ عليه لا ترامب ولا غيره يقدر يلغيه.
رفضت الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة أي حق في العودة للاجئين الفلسطينيين خشية فقدان البلاد لأغلبيتها اليهودية .
تحرير أحمد حسن
