موجز حماك
انطلق في اسطنبول اليوم المؤتمر الدولي لدعم القدس بمشاركة مئات الشخصيات من 20 دولة لبحث سبل الدفاع عن القدس وتحقيق التضامن مع الشعب الفلسطيني.
رئيس الشؤون الدينية التركي علي أرباش: القدس شهدت التسامح والمحبة في ظل حكم المسلمين إذ عاش أتباع جميع الأديان بأمن وسلام لكن الوضع تغير بعد الحرب العالمية الأولى حيث بدأت رحلة الفقدان والخسارة في البلدان الإسلامية.
أرباش: القدس قضية المسلمين اليوم وغدا والحل بوحدة الأمة الإسلامية لرفع الظلم عنها وعن أهلها الذين تجبرهم سياسات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرتها.
ولفت إلى أهمية تناول مسألة القدس في ضوء التطورات التي يشهدها العالم الإسلامي والتي تؤثر ببعضها مشددا على ضرورة محاربة التنظيمات الإرهابية التي تستغل الدين لمآربها مثل ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ : إسطنبول تشرفت باستضافة هذا الاجتماع الذي يلقى اهتمام رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان القدس وفلسطين قضية جامعة للمسلمين وفي نفس الوقت ميراث عالمي على الجميع الدفاع عنه، لافتا إلى أن المدينة المقدسة تشهد عمليات تهويد منذ بداية القرن الماضي.
وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف شيخ : نجدد رفصنا لقرار الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل القدس عاصمة فلسطين التاريخية ولا حق في المسجد الأقصى لغير المسلمين وستبقى القدس عربية إسلامية برغم أنف الاحتلال.
شيخ : تعرض مقابر المسلمين في القدس للأذى وتقاعس العرب والمسلمين هو الذي شجع الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته والإمعان في الاعتداء على الأقصى المبارك”.
وتقدم المسؤول الفلسطيني بالشكر الجزيل لتركيا لوقفتها مع المسجد الأقصى وناشد الحاضرين بشد الرحال للصلاة فيه.
يشارك في المؤتمر الذي تنظمه رئاسة الشؤون الدينية التركية أكثر من 70 باحثا بالإضافة إلى مئات المشاركين من 20 دولة من أوروبا وآسيا وإفريقيا من بينها باكستان وإندونيسيا والعراق والأردن وفرنسا وبريطانيا وأذربيجان .
تحرير احمد حسن
