موجز حماك
عدد من الدعاة في الوطن العربي عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي استنكروا الحادث الذي تعرضت له فرنسا مساء أمس الجمعة.
الداعية سلمان العودة: “أرفض العنف وأدينه، ولا أجد له تسويغاً في الشريعة، ولا اعتباراً في المصلحة، سواء صدر من حكومة أو تنظيم أو فرد”.
الداعية طارق السويدان: “لا أدري من الذي وراء هجمات باريس ولا أحتاج أن أعرف”.
“فالذي قام بذلك إرهابيون مجرمون لا ضمير لهم ولا إنسانية، هذه التصرفات الهوجاء يجب أن تستنكرها جميعنا حتى لو كانت رداً على الإجرام الذي يجري في سوريا التي تعاني أكبر جريمة إرهابية يمارسها نظام بشار وأنصاره، إيران وروسيا وحزب الله”.
“وحتى لو كانت رداً على الجريمة الكبيرة التي تجري في مالي، وحتى لو كانت رداً على أكبر جريمة في العالم والتي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين”.
“ونرفض هذه الجرائم الإرهابية سواء قام بها مسلمون أو غيرهم، فقتل الأبرياء لا يجوز تبريره بحال”.
الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “أدين الأعمال الإرهابية الدموية التي استهدفت الأبرياء في فرنسا ليلة أمس فهذا مما لا يقره دين أو خلق أو ضمير”.
علي القره داغي الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: “ندين تفجيرات باريس الوحشية والتي لا تمت للإنسانية بصلة، فالمتضرر الأول منها هم المسلمون بشكل عام والجاليات التي تعيش في الغرب بشكل خاص”.
الداعية السعودي عوض القرني: “مهما كانت دوافع المنفذين للعمليات الإرهابية في عواصم الغرب ومهما كان سببها فإن آثارها الكارثية على المسلمين في الشرق والغرب لاتخطيئها عين عاقل”.
الداعية علي الجفري: “تفجيرات باريس.. براميل سوريا.. مذابح بورما.. تفجيرات ضاحية بيروت الجنوبية.. قصف غزة.. تفجير البرجين.. تفجيرات مدريد.. ضحايا احتلال العراق”.
“ضحايا قصف التحالف لأفغانستان.. جرائم التطهير العرقي في راوندا.. تدمير الشيشان.. احتجاز أطفال المدرسة في روسيا.. جرائم الاقتتال الطائفي في أفريقيا الوسطى.. بشاعة صور إعدامات داعش وغيرها وغيرها”.
“تصدر من نفسية واحدة مريضة فقدت آدميتها، وإن تعدد مرتكبوها، وإن تنوعت شعاراتها وذرائع ارتكابها”.
“ثم يتم توظيفها سياسيًّا وثقافيًّا من قِبَل نفسية واحدة مريضة فقدت آدميتها، مهما بهرجت شعاراتها وأهدافها”.
وكثفت قوات الأمن الفرنسية انتشارها فى مختلف ميادين العاصمة باريس، وغيرها من المدن، فى أعقاب الهجمات الإرهابية التى تعرضت لها فرنسا، والتى أسفرت عن مقتل 140 وإصابة ما يقرب من 200 آخرين.
