حماك|| محمد عبد المحسن
بعد 7 مجازر ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا، شمالي قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان غاشم من قبل جيش الاحتلال منذ 10 أسابيع متتالية، ارتقى فيها آلاف الشهداء، وأصيب فيها عشرات الآلاف من المدنيين، كما شرد السواد الأعظم من مواطني القطاع المنكوب، يكثف جيش الاحتلال عدوانه على المخيم، في محاولة لتفريغ شمال غزة من كافة سكانه العرب.
تهديد مسبق بعملية موسعة في مخيم جباليا وحي الشجاعية
وفقا لما أعلن عنه موقع والا نت العبري قبل 10 أيام، كانت الفرقة 36 من جيش الاحتلال الإسرائيلي تعتزم شن عملية برية؛ بهدف السيطرة على حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وذلك بالتزامن مع شن الفرقة 162 عملية عسكرية في منطقة جباليا شمالي المدينة. يأتي ذلك بعد ارتكاب عدة مجازر في مخيم جباليا، راح ضحيتها مئات الشهداء، ومن أحدثها مجزرة ارتقى خلالها 52 شهيدا من أفراد عائلة واحدة.
تطويق مخيم جباليا لأهميته الاستراتيجية
ويرجع إصرار جيش الاحتلال الإسرائيلي على تكثيف عدوانه على مخيم جباليا إلى الموقع الاستراتيجي الخاص بالمخيم، الذي يقع الحدود مع دولة الاحتلال من معبر بيت حانون. وكما أفادت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، فإن جيش الاحتلال يعتبر المخيم أحد أهم معاقل حماس، حيث قالت “إذا سيطرت إسرائيل على جباليا والزيتون، كما تخطّط، فيمكن بعدها توسيع عمليتها بجنوب غزة”.
