قال الدكتور في العلوم المالية والمصرفية، فراس شعبو، إن حكومة دمشق بدأت مرحلة “التخفيف من الأعباء”، كونها عاجزة عن سداد التزاماتها وفاتورة الدعم.
وأضاف أن زيادة أسعار الخبز والسلع والضرائب سياسة تقوم على تخفيف النفقات وزيادة الإيرادات.
وأوضح شعبو أن سعر الخبز أصبح “عبئاً” على حكومة دمشق، لأن الشعب السوري يعتمد عليه بشكل أساسي في الغذاء.
وأشار إلى أن زيادة الأجور “لم تكن مدرجة” على لوائح حكومة دمشق وفي الموازنة العامة، ما يدل على أن القرارات “ارتجالية” دون وجود أي تخطيط اقتصادي، وفق موقع “السورية”.
ورأى أن زيادة الأجور عقب رفع سعر الخبز “محاولة امتصاص غضب” ورسالة بأن الحكومة قادرة على التدخل، مشيراً إلى أن أدركت أن الوضع المعيشي يزداد سوءاً، مع استمرار الأسعار في الارتفاع بشكل كبير، رغم تثبيت سعر الصرف.
ولفت شعبو إلى أن الأجور ما زالت دون حد الفقر الذي يتراوح بين 70 و80 دولاراً للفرد شهرياً.
