“الأبحاث”: تقنيات متطورة لتحسين إنتاجية القمح والشعير
موجز حماك
المدير التنفيذي لمركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية في معهد الكويت للابحاث عبدالنبي الغضبان: أهمية المشروع الإقليمي الخاص بتحسين انتاجية القمح والشعير من خلال توفير وتقديم استراتيجية مستدامة لإنتاج محاصيل قائمة على تطبيق التقنيات الخ اصة وتحفيز الطفرات الوراثية.
الغضبان على هامش الاجتماع التنسيقي الختامي للمشروع الإقليمي مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمناقشة النتائج النهائية للمشروع : تم تطبيق تقنيات التكاثر والتقنيات البيولوجية ذات العلاقة بصورة موسعة في دول مشاركة في الاجتماع.
تم اتباع تلك التقنيات كوسيلة أساسية لنشر التنوع في المادة الوراثية وخلق المئات من المحاصيل القائمة على الطفرات ذات المزايا المرغوبة خلال فترات زمنية قصيرة لتحقيق السرعة والتركيز على تحسين الإنتاج المستدام للغذاء بواسطة الاستجابة الفعالة للتغير المناخي مع ضمان المحافظة على الموارد الطبيعية.
معهد الأبحاث “يلعب الدور اساسيا كجهة علمية وطنية مستقلة سباقة لتناول ومناقشة التحديات الوطنية الرئيسية في مختلف المجالات من خلال حلوله العلمية المبتكرة والفعالة وتحسين الأمن الغذائي الوطني الذي يعد تحديا رئيسيا يواجه القطاع الزراعي في الوقت الحاضر”.
ضابط الاتصال الوطني للوكالة الدولية للطاقة الذرية نادر العوضي : المشروع أحد المشاريع التي يتم تنفيذها من خلال إطار العمل الخاص باتفاقية التعاون للدول العربية في آسيا للبحوث والتطوير والتدريب في مجال العلوم النووية والتكنولوجية (آراسيا) والتي وقعت في 2002 تحت رعاية الوكالة الدولية للطاقة الذرية وانضمت لها الكويت في ديسمبر 2015 كما تشمل جميع الدول العربية التي تقع في إقليم آسيا وعددها 11 دولة.
واشاد الدكتور العوضي باستضافة الكويت لاعمال الاجتماع الذي يؤكد اهتمامها وتطلعها لتقوية أواصر التعاون مع الدول العربية المشاركة بالمشروع التابع لوكالة الدولية للطاقة الذرية في سياق التعاون ضمن اتفاق (آراسيا).
الاستراتيجية تركز على أهمية القطاع الزراعي كمصدر مهم للاقتصاد الوطني في مجموعة دول آراسيا مبينا أن هذا القطاع يواجه عقبات رئيسية نتيجة لتقلبات الظروف المناخية ونقص المياه وزيادة الملوحة والتأثير البالغ للتفاعلات بين المناخ والتربة والمياه ومدى توفر المغذيات الأساسية في المناطق الزراعية ما يجعل تأثير تغير المناخ أكثر تفاقما في المستقبل.
العوضي: التحدي الدائم لمجموعة دول آراسيا يكمن في كيفية إزالة العقبات التي تواجه قطاع الزراعة وذلك بواسطة تطوير الأنماط الملائمة من الممارسات الزراعية والتي تمكن من زيادة الإنتاج ودعم الإستدامة لها.
إعداد: احمد حسن