Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
آراءمحلي

العازمي : إدارات الهجرة تعاني نقصاً شديداً

فيحان العازمي 484181_e45rwe54re5r4we5_smaller_New: عاني المواطن والمقيم معاناة شديدة عند تعامله مع إدارة الهجرة وشؤون الإقامات عند إنجاز معاملة ما من أجل عمل الإقامات وغيره من الاجراءات، وهنا تجد التكدس الشديد في أروقة ادارات الهجرة من أصحاب المعاملات سواء لمواطنين أو مقيمين، بل إنك لكي تحصل على رقم للوقوف في الطابور يلزمك أن تحضر عقب صلاة الفجر، ولكم أن تروا بأنفسكم مدى الازدحام الشديد والطوابير أمام إدارات الهجرة صباحاً للدخول والحصول على رقم لإنجاز معاملاتهم.

بكل أسف عند رؤيتك لهذا الازدحام الشديد تجد أن سببه الرئيس هو العجز الشديد في الموظفين والمسؤولين الذين ينهون إجراءات المراجع، بل يصل العجز إلى أنه يخيل إليك أن الأمور «ماشية على البركة»، فالقلة الواضحة في مسؤولي الإدارات والعجز الشديد في موظفي إدارات الهجرة يرجع أساساً الى ان وزارة الداخلية لم تشكل إدارات منذ 2009، والكل يعلم ان هذه الادارات تقوم بخدمة المواطنين والمقيمين، فعند تنقلك من إدارة الى ادارة في شؤون الهجرة والاقامات تلاحظ أن مسؤولاً واحداً يغطي أقساما عدة، ومن هنا يحدث التكدس في المعاملات والازدحام، وسؤالنا الى وزارة الداخلية: هل لا يوجد في وزارة الداخلية عدد كاف من الضباط لانجاز هذه المعاملات وتغطية هذا العجز الشديد؟، وإذا كان لا فيجب توفير البديل ليغطي هذا العجز.

ولنا ولكم في هجرة الأحمدي خير مثال لترون بأعينكم مدى التقصير والاهمال والعجز، فلا يوجد مديرون ولا رؤساء أقسام، وليس إدارة الأحمدي فقط بل أغلب إدارات الهجرة، كذلك «عمك أصمخ»، ولو تم توزيع ضباط الهجرة على مختلف الإدارات لتم سد النقص وتفادينا هذا التخبط والازدحام والمعاملات المتراكمة والمتأخرة التي تسبب الضرر الشديد للمواطن والمقيم على السواء.

ونقول لوزارة الداخلية: إن الخلل منكم وبسببكم فلو كان هذا العجز في الادارات سببه التقاعد فانكم تعلمون من سيتقاعد، وكان الاولى بكم توفير البديل عند تقاعد أي مسؤول أو ضابط. فكلنا أمل في معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد والوكيل المساعد لشؤون الجنسية والجوازات والاقامة اللواء مازن الجراح في سد النقص في الادارات أو تكليف من ينوب عنهم حتى نخفف المعاناة اليومية التي يلاقيها المواطن والمقيم على السواء، حفظ الله الكويت وأهلها وأميرها من كل مكروه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى