آراءمحلي

الأحمد:تسخين انتخابي… ناقص!

وليد الأحمد:

وليد الأحمد
وليد الأحمد

واضحة «زي» الشمس عملية «التسخين» النيابي لانتخابات مجلس الامة المقبلة التي وصلت ايضا للمواطنين، فبدأنا نلمس هجوم البعض ممن «يسخنون» للنزول في الانتخابات المقبلة، بالهجوم على مجلس الامة والحكومة بصورة مفاجئة، كما يحدث هذه الايام في مجلس الامة نفسه، عندما نجد كثرة التلويح والتهديد بالاستجوابات من قبل نواب، حتى اليوم لا نعرف هل هم نواب حاليون ام مرشحون سابقون لم يوفقوا في الفوز بعضوية المجلس!

المواطن اليوم، لم يعد كما كان في السابق عندما «يدغدغه» المرشح او النائب بـ «كلمتين شتيمة» في اتجاه الحكومة ثم يجد نفسه وقد جلس على مقاعد مجلس الامة!

التهافت الملحوظ على مقاعد الامة، يجب ان يحرك المعارضة ايضا في النزول حتى لا تبقى في «الظل» اربع سنوات اخرى، «تغرد» عن آرائها خارج السرب عبر «التويتر» ووسائل التواصل فقط، بعيدا عن المشاركة الفعلية!

وقد كتب زميلنا الدكتور وائل الحساوي، سطورا جميلة اصابت الهدف في الاسبوع الماضي، حول ضرورة عودة المعارضة بعيدا عن المكابرة بقوله «كفاكم انعزالا عن واقعكم ونظرا للواقع من برج عاجي، وكفاكم تخوينا لكل من لا يسير تحت رايتكم ويأتمر بأمركم، وتعالوا إلى كلمة سواء لاصلاح ما انهدم، واسمعوا نصيحة من سبقكم قبل أن يتخلى الشعب الكويتي عنكم ويلفظكم، فان الخطب جلل»!

– نقول ذلك من حبنا لهم وحسرتنا التي نشعر بها لانعزال اقطاب المعارضة الرئيسية في البلاد عن الساحة السياسية، وفي الوقت نفسه من ألمنا لوصول مرشحين لم يحلموا يوما بدخول بوابة هذا المجلس، فدخلوه على حين غفلة من الزمن!

كتبنا كثيرا حول هذا الموضوع، وناشدناهم العودة من جديد الى الساحة وبقوة ولاسيما اننا نفخر باننا كنا منهم ومعهم عندما قاطعنا المشاركة في انتخابات مجلس الصوت الواحد الاول، لكن بعد صدور حكم المحكمة بصحته، شاركنا في الانتخابات الثانية واليوم ندعوهم الى النزول مجددا!

لذا نستطيع القول بعد تلك الدعوات الموجهة للمعارضة، منهم من «اقتنع» ومنهم من «طنش» ومنهم من «كابر» ومنهم من «شتم»!

على الطاير:

– اذا كانت لي من امنية، فانني اوجهها الى نائب مجلس الامة عبدالرحمن الجيران، وهو ان يتوقف عن تصريحاته خصوصا الاستفزازية الداعمة لديكتاتور الشام بشار الاسد وضد الثورة السورية… ارجوك فقط قل خيرا او اصمت!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع، بإذن الله… نلقاكم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى