

وليد الأحمد – الراي:
إذا كنا نعذر الليبراليين والحاقدين والمطبلين لإسرائيل في غزوها لغزة على اعتبار ان حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يجب ان تباد كونها حركة (ارهابية) واسرائيل (حمامة سلام)!فإننا لا نعذر مشايخنا من اهل العلم الذين ضحك عليهم البعض بتخويفهم من الاخوان المسلمين الذين يخططون للاستيلاء على جميع الانظمة العربية والاسلامية ويجيشون الجيوش والعدة لإسقاط انظمتنا ليعتلوا عليها العرش.. ذلك عندما يشنون وبال غضبهم على (حماس) فينسون الدماء التي تزهق على ارض غزة ويتذكرون (جرائم الاخوان) في قتل الابرياء بإطلاقهم الصواريخ على اسرائيل وتسببهم في الحرب وربما كانوا هم السبب في تدنيس المسجد الأقصى واقتحامه والسبب الحقيقي لنكبة القضية الفلسطينية سياسيا منذ 15 /5/ 1948!
الاحساس تبلد والغيرة على الدين الاسلامي ماتت والشعور بقضيتنا الاسلامية الام والدفاع عنها اصبح في خبر كان!
نقول لهؤلاء الذين يريدون ان يصفوا حساباتهم الان مع (حماس) اذا لم تتمكنوا من قول كلمة الحق والدفاع عن المظلومين وممن يتم البطش بهم بسفك دمائهم على ارض فلسطين فأسألكم الله ان تكفوا شروركم عنهم بتغليب الصمت على النصح والخوض في امور المعركة الجهادية التي تقودها حماس هناك ويقودها معها الشعب الفلسطيني المرابط في غزة!.
اللهم إنا نبرأ إليك مما يروجه البعض من أغاليط، وخذلانه للفلسطينيين في وقت هم فيه لأشد الحاجة للدعاء وشحذ الهمم!