آراءدولي

الأحمد :«داعش» والحوثي وبشار … أين يكمن الإرهاب؟!

وليد إبراهيم الأحمد :

وليد الأحمد
وليد الأحمد

إغلاق السفارات الأميركية والبريطانية والفرنسية والإيطالية في صنعاء أبوابها مع مغادرة سفيرة الاتحاد الأوروبي (بتينا موشايت) البلاد ضربة لن تجدي نفعا مع انقلاب «حوثي» ضرب حوار القوى السياسية المعارضة بعرض الحائط ليعلن نفسه حاكما وقاضيا لما يدور في اليمن!

عن ماذا يتحدث مجلس الأمن اليوم عندما يدين الانقلاب الحوثي ويطالب بالحوار ورئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي لايزال تحت الإقامة الجبرية؟!
كيف دخلت وتدخل اليوم الأسلحة للحوثيين؟، ولماذا لم يتصدَ الجيش اليمني للانقلاب بعد أن قام بتسليم السلطة من خلال الصد تارة والهروب تارة أخرى؟!
نغمة إعادة فتح الحوار أصبحت مشروخة وحجة للضعفاء الذين وجدوا أنفسهم خارج الحسبة ويسعون لإعادة تواجدهم من جديد!
فإذا ما كان مجلس الأمن جادا في القضاء على الانقلاب فعليه المطالبة أولا بوقف إمداد الحوثيين بالأسلحة والعدة والعتاد وإمهال (طهران) شهرا لتسليم السلطة للمعتقل عبد ربه الذي قدم استقالته مجبرا، ومن ثم إعادة الوضع كما كان عليه قبل الانقلاب بحسب المبادرة الخليجية.. وإلا تلقى ضربات عسكرية جوية لمواقعه العسكرية كما يتلقى اليوم تنظيم «داعش» تلك الضربات فالإرهاب هنا واحد فلا يجب الكيل معه بمكيالين!

الوضع الحالي يشير إلى إقبال اليمن على حرب أهلية تتطاحن قبائلها فيما بينها مقابل جلوس العالم بأسره للـ(فرجة) تارة والاستنكار تارة ثانية والمطالبة غير المجدية بفتح الحوار تارة ثالثة وإرسال المبعوث الأممي لليمن جمال بن عمر (رايح جاي) على الفاضي تارة رابعة!

****

على الطاير:

– صمت (قذر) يطبق على المجتمع الدولي لما يحدث اليوم في سورية من قصف يومي ووحشي تعدى الهمجية والخيال من قبل طائرات الأسد باتجاه المدنيين العزل بطريقة إحراق الأخضر واليابس!

نقول لواشنطن… العلاقة حول الإرهاب مشتركة لا يمكن فصل أي منها عن الآخر تنظيم «داعش» وانقلاب الحوثي وإجرام بشار في شعبه… بعيدا عن ذكر إسرائيل بطبيعة الحال!

ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى