آراءمحلي

الأحمد: شيوخ يهدمون البلد!

وليد إبراهيم الأحمد
وليد إبراهيم الأحمد

 

وليد إبراهيم الأحمد – الراي:

تخيلوا لو اننا صفقنا للنائب السابق مسلم البراك لما قاله في ساحة الارادة حول سلامة المستندات والاوراق المعروضة والرشاوى بملايين الجنيهات المنثورة هنا وهناك دون تحري الدقة اي دون وجود لجنة محايدة او هيئة مستقلة لاثبات صحة تلك الثبوتيات.. او اننا صفقنا لرئيس مجلس الامة النائب مرزوق الغانم لما قاله من تفنيد لوثاثق البراك دون ان تكون هناك جهة منصفة محايدة تبت في الامر فإننا سنجنح مع الاصطفاف الاعمى وسينطبق علينا المثل القائل مع الخيل يا شقرة!


لن نطبل ونرقص لهذا وذاك على حساب كياننا السياسي دون وجود الدليل المحايد!

ولن نصدق ان بلادنا نظيفة من اللصوص والحرامية ومحلي الرشاوى وقطاع الطرق.

نعم هناك من يسرق البلد وبصورة منظمة لكن المطلوب دليل قاطع على ادانته يعاقب من خلاله المتسبب لا يبقى حرا طليقا يأمر وينهي والكويت تحترق!

اشرطة وتسجيلات سرية وشيكات وسندات قبض وهبات تظهر وتختفي فجأة وهي موجودة بالفعل لكن تحتاج لدليل للتعرف على مدى صحتها بعيدا عن العواطف التي اهلكتنا والاصطفاف الاعمى رغم ادراكنا بوجود حرامية يسرحون ويمرحون دون ان تتمكن المحاكم من ادانتهم!

على الطاير:

– مع الاسف افراد من الاسرة جيشوا الشارع السياسي بمواقع التواصل الاجتماعي فانجر بسطاء القوم لتأييد احدهم على الآخر والاقتتال بسببه من اجل ان يصل احدهم الى الكرسي اما الوطن واحتراق الشعب بالتناحر فليس مهماً، المهم ان ينال كل منهم مراده!

انظروا للعراق وخذوا العبر.. فبعد ان كانت بلادهم آمنة مطمئنة اصبحت اليوم قاحلة مظلمة!

ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع باذن الله نلقاكم!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى