منوعات

الأخلاق والعبادة رفيقان لا يفترقان

يكفي أن نعلم أن سيئ الخلق عاقبته وخيمة ومآله شديد مما يدفعنا لتحسين خُلقنا مع خلق الله فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

“إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجَاتِ الْآخِرَةِ، وَشَرَفَ الْمَنَازِلِ، وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ، – يعني يقتصر على الفرائض – وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَلَ دَرَجَةٍ فِي جَهَنَّمَ”

(رواه الإمام الطبراني رحمه الله تعالى)

إذن قلة عبادة مع حسن خلق أفضل بكثير من سوء خلق مع كثرة عبادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى