منوعات
الأخلاق والعبادة رفيقان لا يفترقان
![](https://hmak.org/main/wp-content/uploads/2020/05/original.png)
يكفي أن نعلم أن سيئ الخلق عاقبته وخيمة ومآله شديد مما يدفعنا لتحسين خُلقنا مع خلق الله فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
“إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجَاتِ الْآخِرَةِ، وَشَرَفَ الْمَنَازِلِ، وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ، – يعني يقتصر على الفرائض – وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَلَ دَرَجَةٍ فِي جَهَنَّمَ”
(رواه الإمام الطبراني رحمه الله تعالى)
إذن قلة عبادة مع حسن خلق أفضل بكثير من سوء خلق مع كثرة عبادة.