صمت في فرنسا عشية انتخابات الجمعية الوطنية وماكرون يراهن على الأغلبية

يسود الترقب في فرنسا اليوم السبت عشية الدورة الأولى من انتخابات تشريعية ستحسم مصير الغالبية المطلقة التي يحظى بها الرئيس إيمانويل ماكرون في الجمعية الوطنية.
وعلى هذه الأغلبية المطلقة أو النسبية سيتوقف مصير مشاريع الإصلاح الجذرية التي يعتزم الرئيس الفرنسي بعد إعادة انتخابه في 24 أبريل، القيام بها خلال ولايته الثانية، ولا سيما فيما يتعلق بالمعاشات التقاعدية.
ودعي الناخبون الفرنسيون البالغ عددهم 48 مليونا إلى تجديد كل مقاعد الجمعية الوطنية، أي 577 نائبا في هذه الانتخابات التي تتم على دورتين، الأحد وفي 19 يونيو.
ويبدأ التصويت اعتبارا من اليوم السبت في عدة مناطق فرنسية ما وراء البحار، خصوصا غوادلوب والمارتينيك. ومن المتوقع ظهور النتائج مساء الأحد مع بقية فرنسا.
في بولينيزيا الفرنسية وفي الدوائر الإحدى عشرة للفرنسيين المقيمين في الخارج، جرت الدورة الأولى بالفعل في الرابع والخامس من يونيو، وادت الى استبعاد مدو لرئيس الوزراء الاشتراكي السابق مانويل فالس، حليف ماكرون.