جددت الحكومة الأردنیة الیوم الثلاثاء رفضھا لاي إجراءات إسرائیلیة أحادیة الجانب في فلسطین المحتلة محذرة من ان مثل ھذه الممارسات قد تؤدي الى حدوث صدام مع الأردن. جاء ذلك على لسان وزیر الدولة لشؤون الاعلام المتحدث باسم الحكومة الأردنیة امجد العضایلة في مؤتمر صحفي عقد للحدیث حول مستجدات فیروس كورونا المستجد – كوفید 19 (والیات مكافحته.
وقال العضایلة ردا على سؤال حول رد فعل الأردن اذا ما نفذت إسرائیل قرار ضم غور الاردن ان بلاده لا تقبل باي إجراءات أحادیة الجانب من قبل إسرائیل وان حدیث العاھل الأردني واضح بھذا الشأن وان استمرار إسرائیل بممارساتھا قد یؤدي الى حدوث صدام مع الأردن وان مفھوم الصدام یعني اتخاذ إجراءات بحق إسرائیل. وأكد العضایلة ضرورة التزام إسرائیل بقرارات الشرعیة الدولیة التي تحظى بدعم معظم دول العالم.
وعلى ذات الصعید اكد وزیر الخارجیة الاردني ایمن الصفدي في اتصال ھاتفي مع المنسق الخاص للامم المتحدة لعملیة السلام في الشرق الاوسط نیكولاي ملادینو الیوم الثلاثاء ان حل الدولتین على اساس القانون الدولي وقرارات الشرعیة الدولیة ھو السبیل الوحید لتحقیق السلام الشامل والدائم في المنطقة.
ووفق بیان لوزارة الخارجیة الاردنیة اكد الصفدي وملادینو رفض اي ضم اسرائیلي لاراضي فلسطینیة محتلة خرقا للقانون الدولي وتقویضا لحل الدولتین وكل الاسس التي قامت علیھا العملیة السلمیة.
