خلق الشهامة

شوارح حماك:
الشهامة خلق إنساني رفيع , يتصف به نبلاء وعظماء الناس .
تعني: الحرص على الأمور العظام توقعا للذكر الجميل عند الحق والخلق .
مدح القرآن هذا الخلق وأثني عليه وعلى المتصفين به لما له من فوائد تعود على الفرد والمجتمع , قال تعالى مادحاً نبيه موسى عليه السلام ( وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ) .
فهنا ثار موسى عليه السلام ، وتحركت فيه عوامل الشهامة والرجولة، وسقى لهما، وأدلى بدلوه بين دلاء الرجال حتى شربت ماشيتهما.
– من صور الشهامة:
1. النجدة.
2. إغاثة الملهوف.
3. الحرص على الأعمال العظام.
– فوائد الشهامة:
1 – الشهامة من مكارم الأخلاق الفاضلة.
2 – من صفات الرجال العظماء.
3 – تشيع المحبة في النفوس.
4 – تزيل العداوة بين الناس.
5 – تحفظ الأعراض وتنشر الأمن في المجتمع.
6 – علامة على علو الهمة وشرف النفس.