مصدر قضائي بارز في الأردن : سيتم السماح للمقدسيين من مدينة القدس الشرقية المحتلة بتجديد جوازات سفرهم الاردنية لتخفيف معاناتهم.
القائم بأعمال قاضي القضاة الاردني الشيخ واصف البكري : هذه الخطوة تهدف إلى «التخفيف من معاناة المقدسيين ودعما لوجودهم وصمودهم وتثبيتهم بأرضهم ورباطهم، دون حاجة للانتقال الى الأردن في زحمة هذا الصيف والضغط على الجسور».
البكري سيتم غدا تنفيذا لتوجيه الملك عبدالله الثاني تخفيف رسوم جوازات السفر الأردنية من مئتي دينار أردني الى خمسين دينارا كما تم السماح بإصدار جوازات سفر لمن هم دون سن 16 عاماً.
بحسب اتفاقيات اوسلو لا يحق لفلسطينيي القدس الحصول على جواز سفر فلسطيني، نظراً لأن الاتفاقات أبقت قضية القدس لمفاوضات الحل النهائي.
يحمل سكان القدس الشرقية جواز سفر اردنيا مؤقتا يخولهم السفر الى دول العالم، ولكنه لا يحمل رقما وطنيا كالأردنيين، ويحتاج حاملوه الى تأشيرة للدخول إلى معظم الدول العربية خلافاً للأردنيين.
بعد حرب 1948 ضم الأردن الضفة الغربية بما فيها القدس عام 1949 وباتت جزءا من المملكة الاردنية وبقي الفلسطينيون مرتبطين بشكل عضوي بالاردن الى أن اعلن الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات دولة فلسطين عام 1988.
وبعد ذلك قام الملك الأردني الراحل حسين بن عبد الله بفك ارتباط الضفة الغربية إداريا وقانونيا بالاردن.
