شؤون عربيةصورة و خبر

الاحتلال يصعد إجراءاته التعسفية بالخليل تمهيداً لاقتحامها

صعد الاحتلال الإسرائیلي إجراءاته التعسفیة في مدینة (الخلیل) بالضفة الغربیة تمھیدا لاقتحام رئیس الوزراء الإسرائیلي بنیامین نتنیاھو المدینة لإحیاء الذكرى ال90 ل(ثورة البراق) والترویج لروایات الاحتلال.

وقال الناشط في حقوق الانسان جمال السعافین في تصریح صحفي إن “قوات الاحتلال أغلقت المحال التجاریة الممتدة من حارة (السلایمة) إلى منطقة (تل الرمیدة) وسط الخلیل إضافة إلى منطقة واد الحصین وحارة جابر وشددت اجراءاتھا القمعیة بحق المواطنین على الحواجز المنتشرة وسط البلدة القدیمة”.

وأضاف أن قوات الاحتلال اخلت مدرسة (قرطبة) الواقعة في (تل الرمیدة) وسائر المدارس في البلدة القدیمة من الطلاب وھیئاتھا التدریسیة في خطوة استفزازیة تأتي في إطار تھیئة المنطقة لعملیة الاقتحام إضافة الي إغلاق قوات الاحتلال مدخل حارة جابر في البلدة القدیمة من الخلیل المؤدي الى (الحرم الابراھیمي) بالحواجز الاسمنتیة .

من جھتھا اعتبرت الھیئة الإسلامیة المسیحیة لنصرة القدس والمقدسات مشاركة نتنیاھو في اقتحام الحرم الإبراھیمي الشریف في الخلیل جزءا من المخطط التھویدي للمنطقة واستكمالا لعملیة تجریدھا من عروبتھا والتي تمثل شاھدا حیا على عنصریة الاحتلال. وأكدت الھیئة أن اقتحام الحرم الإبراھیمي بشكل عام ومشاركة نتنیاھو بشكل خاص ھو إصرار إسرائیلي على السیاسة الاستفزازیة التي تنتھجھا حكومة الاحتلال

قال قاضي قضاة فلسطین محمود الھباش في تصریح صحفي إن اقتحام الأراضي الفلسطینیة والمقدسات الإسلامیة تأتي من باب “المھاترات” الانتخابیة وانتھاك للحقوق الفلسطینیة في الأرض والمقدسات فضلا عن انتھاك قرارات الشرعیة الدولیة وقرارات (یونسكو) التي أكدت أن مدینة الخلیل والحرم الإبراھیمي الشریف “تراث إسلامي خالص” أسوة بالحرم القدسي والبلدة القدیمة لمدینة القدس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى